هانكس في بوستر الفيلم "سولي"
هانكس في بوستر الفيلم "سولي"
الخميس 8 سبتمبر 2016 / 21:58

توم هانكس يجسد قائد طائرة نهر هدسون في "سولي"

عندما هبط طيار شركة "يو.إس. إيرويز" بطائرته المعطوبة في نهر هدسون في نيويورك خلال الشتاء لينقذ جميع ركاب الطائرة وعددهم 155 شخصاً، وصف على الفور بأنه بطل، لكن، حتى الأبطال يتعرضون لانهيار داخلي.

ويتتبع فيلم "سولي" للمخرج كلينت إيستوود والذي يبدأ عرضه هذا الأسبوع الأحداث الاستثنائية في 15 يناير (كانون الثاني) 2009 التي شهدت هبوط الطيار تشيلسي سولينبرجر "سولي" بالطائرة "إيرباص إيه310-214" في نهر هدسون بعدما دمر سرب من الطيور محركيها.

وبعد الهبوط خضع سولي الذي يجسده النجم توم هانكس وزميله مساعد الطيار جيف سكايلز الذي يجسده الممثل الأمريكي آرون إيكهارت لتحقيق مطول أمام هيئة سلامة النقل الوطنية التي حاولت تحديد هل ارتكب سولي وزميله خطأ وبالتالي عرضا سمعتهما للتشويه.

ويسلط الفيلم الضوء على الاضطراب العصبي التي واجهه سولي بينما كان العالم من حوله يشيد به كبطل. وعانى الرجل من كوابيس شديدة رأى فيها نفسه في سيناريوهات مختلفة للحادث منها تحطم الطائرة في مبان بنيويورك وهي صورة تعيد للأذهان مأساة هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.


 وقال هانكس إنه رغم العمل الاستثنائي الذي قام به سولينبرغر إلا أن الألم الذهني الذي مر به طوال التحقيقات كان "تجربة إنسانية يجدها الكثير منا مرتبطة (بهم) لأننا جميعاً في مرحلة ما نستيقظ بسبب حلم يزعجنا".

وأثنى سولينبرغر على أداء هانكس وقال: "براعته مدهشة وقدرته على الأداء بطريقة ماهرة في الفعل والقول والتصرف بهذا الأسلوب الذي ظهر وكأنه أنا".

وقال النجم هانكس الحائز على جائزة أوسكار: "ما تخرج به من التمثيل الذي قمنا به هو كم الناس الذين انخرطوا في الأحداث (التي أعقبت الهبوط) وأيضاً كيف كان أثر ذلك على الرجلين اللذين كانا في قمرة القيادة".