أمريكي يشاهد كومي أثناء أحد مؤتمراته الصحافية (أرشيف)
الجمعة 9 سبتمبر 2016 / 08:14
اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي" جيمس كومي الخميس أن تنظيم داعش سيظل مصدر التهديد الإرهابي "المهيمن" على الولايات المتحدة حتى بعد أن تزول "دولة الخلافة" التي أعلن الإرهابيون إقامتها في العراق وسوريا.
وخلال مؤتمر حول الاستخبارات عقد في واشنطن شدد كومي أيضاً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمراقبة المقاتلين السابقين في صفوف الإرهابيين المتشددين.
وقال مدير الشرطة الفدرالية الأميركية إن التنظيم الإرهابي سيتم "سحقه" في سوريا والعراق ولكن "مئات القتلة المتمرسين الذين لن يموتوا في ميدان القتال" سينتقلون إلى أماكن أخرى في محاولة منهم "لنقل المعركة" إلى تلك الأماكن.
وأضاف "اعتقد أن التهديد الذي سيكون مهيمناً خلال السنوات الخمس المقبلة بالنسبة للأف بي آي سيكون تداعيات سحق دولة الخلافة".
وأعرب المسؤول الأمريكي عن أمله في أن يتم تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات في العالم أجمع في ما خص تبادل المعلومات المتعلقة بمراقبة الإرهابيين المتشددين العائدين من ميادين القتال في سوريا والعراق.
وأضاف أن "مساعدة شركائنا الأوروبيين على تشاطر المعلومات في ما بينهم ومعنا هو أمر يرتدي أهمية قصوى".
وجدد كومي إبداء أسفه لإصرار كبرى شركات الإنترنت على تطوير أدوات تشفير يصعب اختراقها الأمر الذي جعل مراقبة الإرهابيين إلكترونياً أمراً مستحيلاً.
وقال "نحن في ظلام دامس، لا يمكننا أن نرى هؤلاء الناس والطريقة التي يتواصلون بواسطتها"، مشدداً على أن الأف بي آي مضطرة لأن تعزز مواردها البشرية من أجل تعويض هذا النقص في وسائل التنصت.