الجيش المصري في سيناء(أرشيف)
الجيش المصري في سيناء(أرشيف)
السبت 10 سبتمبر 2016 / 15:49

مصادر لـ24: عناصر داعش بسيناء طلبوا هدنة.. والجيش مستمر بملاحقتهم

24 ـ القاهرة ـ عمرو النقيب

كشفت مصادر قبلية بمحافظ شمال سيناء المصرية، عن محاولة بعض أبناء قبائل شمال سيناء التوسط، بين الجيش المصري، وقوات الأمن، وبين مسلحي ما تنظيم "أنصار بيت المقدس" التابع لداعش، بعد خسائر التنظيم الكبيرة.

وكبد الجيش المصري تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، أو ما يعرف بـ"ولاية سيناء"، خسائر فادحة، وبشكل يومي، طوال الأشهر الماضية.

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ24، إن بعض أبناء القبائل طلبوا عمل هدنة بين الجيش المصري، وبين المتطرفين، لافتة إلى أنهم عرضوا الهدنة على قيادات الجيش المصري هناك، إلا أن القيادات لم تمنحهم إجابة.

وبحسب المصادر، فإن إجابة الجيش المصري، كانت عملية، وجاءت برفض الطلب، وتمثلت في استمرار العمليات العسكرية ضد مسلحي ما يعرف بولاية سيناء، أو تنظيم بيت المقدس، بصورة يومية وبعمليات عسكرية كمية ونوعية.

ولم تستبعد المصادر أن تكون المطالب بعمل هدنة جاءت بإيعاز من العناصر الإرهابية في سيناء لتخفيف الضغط عليها من قبل الجيش المصري.

من جانبه، قال القيادي الجهادي السابق، الدكتور أمل عبد الوهاب، إن أية محاولة للوساطة بين الجيش المصري والعناصر الإرهابية لن تنجح، لأن الوساطة مع الإرهابيين ليست جزءاً من عقيدة الجيش أو مصطلحاته.

وأكد عبد الوهاب لـ24، أن المصادر القبلية لم تتدخل لطلب الوساطة إلا بعد أن طالب بها العناصر التكفيرية، نظراً لضعف موقفهم وقرب القضاءعلى وجودهم في سيناء بالكامل.