هيلاري كلينتون وترامب (أرشيف)
هيلاري كلينتون وترامب (أرشيف)
السبت 10 سبتمبر 2016 / 22:33

ترامب يقلص الفارق مع كلينتون

أظهر أحدث استطلاع أجرته رويترز (إبسوس) عبر الولايات ونشر اليوم السبت، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يزيد من فرصه فيما يبدو للوصول إلى البيت الأبيض.

وكشف الاستطلاع أن فوز منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في عدد من الولايات بينها فلوريدا وأوهايو لم يعد أمراً مرجحاً.

ويجمع المشروع بين استطلاعات الرأي وتحليل لاتجاهات التصويت وفقاً لسيناريوهات انتخابية متنوعة. ويظهر الاستطلاع أن كلينتون مازالت صاحبة الحظ الأوفر للفور بالرئاسة إذا أجريت الانتخابات اليوم لكن ترامب يلاحقها في نسبة التأييد في العديد من الولايات. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).

وتراجعت نسبة فرص كلينتون للفوز بالرئاسة إلى 83% بفارق 47 صوتاً في المجمع الانتخابي وهو الهيئة التي تختار الرئيس في نهاية المطاف. وفي أواخر أغسطس (آب) قدر استطلاع عبر الولايات أن لدى كلينتون فرصة نسبتها 95% للفوز بواقع 108 أصوات من المجمع الانتخابي.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية تناقص التقدم الذي تحظى به كلينتون في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد بصورة ملحوظة. وعادة ما يضيق الفارق بين المتنافسين مع اقتراب يوم التصويت. وتكافح حملة كلينتون لتخطي الجدل بشأن كيفية تعاملها مع معلومات سرية أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية.

وأظهر استطلاع منفصل أجرته رويترز (إبسوس) لآراء الناخبين المحتملين أن تقدم كلينتون بواقع 8 نقاط تلاشى منذ الأسبوع الأخير من أغسطس (آب).

ولا تزال كلينتون هي الخيار المفضل في 17 ولاية من بينها ولايات يقطنها عدد كبير من السكان مثل نيويورك ونيوجيرزي وكاليفورنيا بما سيؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية للانتخابات.

ومن المرجح أن يفوز ترامب في 23 ولاية لكن الكثير منها قليلة السكان.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية انخفض عدد الولايات المتوقع أن تؤيد كلينتون. ومن بين تلك الولايات أوهايو وفلوريدا اللتان كان فوز كلينتون فيهما في أواخر أغسطس (آب) مرجحاً لكن الآن يحظى المرشحان فيهما بدعم متساو تقريباً وتبقى 5 ولايات أخرى من بينها ميشيغان ونورث كارولاينا مفتوحة للمنافسة.

ولم يكن حجم العينة التي شملها الاستطلاع كافيا لتحديد نتيجة محتملة في وايومنغ وفيرومونت وألاسكا ومقاطعة كولومبيا لكن ألاسكا عادة تصوت لصالح المرشح الجمهوري بينما تصوت العاصمة واشنطن لصالح مرشح الحزب الديمقراطي.