القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب (أرشيف)
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب (أرشيف)
السبت 10 سبتمبر 2016 / 23:19

الجهاد الإسلامي: الانتخابات ليست مخرجاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني

دعت حركة "الجهاد الإسلامي" لوقف إجراء أي انتخابات على الأراضي الفلسطينية في ظل الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، والوضع السياسي القائم، لأنها لا يمكن أن تكون مخرجاً للتخلص من المأزق الذي نمر به، على حد وصف القيادي في الحركة خضر حبيب.

وقال حبيب في تصريحات صحافية، إن "قرار محكمة العدل العليا بوقف الانتخابات البلدية، وما سبق ذلك من مناكفات وملاحقات في المحاكم والطعون التي قدمت ضد القوائم، يؤكد على عمق الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية"، داعياً جميع الفصائل والأطراف الفلسطينية لاختصار الطريق والبحث عن مخرج حقيقي للأزمة، وتخليص الساحة الفلسطينية من حالة التوتر والمناكفات المستمرة.

وأوضح حبيب أن الخروج من هذا المأزق لا يمكن أن يتم إلا من خلال الحوار الوطني الشامل وتطبيق ما تم التوافق عليه من الاتفاقات السابقة في موضوع المصالحة.

وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت خلال المراحل الأولى من عمليات التسجيل لها رفضها الدخول في السباق الانتخابي، معتبرة أنها ليست الحل الامثل للخروج من المأزق الفلسطيني.

وأصدرت محكمة العدل العليا الفلسطينية الخميس الماضي، قراراً بوقف إجراء انتخابات البلديات الفلسطينية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بعد ساعات من إعلان محاكم في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، عن إسقاط 5 قوائم تتبع لحركة فتح في جنوب القطاع، بدعوى مخالفتها قانون الانتخابات الفلسطيني وهو ما رفضته حركة فتح.

وتتبادل حركتا فتح وحماس المسؤولية عن تَأجيل الانتخابات المحلية، ففي حين تتهم فتح حركة حماس باعتقال ومضايقة عدد من كوادرها ومناصريها، واستخدام المحاكم لاسقاط قوائمها بحجج واهية، تتهم حماس حركة فتح بمحاولة تسييس القضاء الفلسطيني من خلال استخدامه لتَأجيل الانتخابات.