الأحد 11 سبتمبر 2016 / 09:17

صحف الإمارات: أسعار تذاكر الطيران بين الأغلى عالمياً ومطالبة بهيئة مراقبة

سجلت أسعار تذاكر الطيران في السوق الإماراتية ارتفاعاً جعلها من بين الأغلى عالمياً، مما دفع نحو المطالبة بهيئة تراقب أسعارها، واستعداداً لعيد الأضحى ارتفعت معدلات إقبال النساء على عمليات التجميل في الإمارات بنسبة 70%، في حين استفاد 57140 في 60 دولة من أضاحي هيئة الهلال الأحمر، وفقاً لما ورد في صحف محلية اليوم الأحد.

خطة وطنية للحد من آثار تغير المناخ

57140 مستفيداً من أضاحي "الهلال" في 60 دولة

طالب مستهلكون في الإمارات، بهيئة أو جهة تراقب أسعار تذاكر الطيران في الدولة، وتتولى بحث شكاوى ارتفاع أسعار التذاكر، والتدخل في حالات وجود استغلال، لاسيما في أوقات الإجازات والأعياد.

وقالوا عبر صحيفة الإمارات اليوم إن "بعض شركات الطيران تستغل زيادة الطلب، لرفع أسعار التذاكر بشكل غير مبرر، ودون رقابة من أي جهة".

لا سلطة

من جهتها أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه "لا سلطة لديها للتدخل في أسعار تذاكر الطيران، وإنها لا تملك تحديد أي مستويات سعرية، بحكم أن المنافسة هي التي تحدد السعر العادل للتذاكر".

واعتبر خبيران سياحيان وجود الهيئة أمراً ضرورياً وملحاً، في ضوء ما وصفاه بالممارسات المرفوضة الخاصة بتحديد أسعار التذاكر، محذرين من لجوء المستهلكين للحجز الخارجي، ما يشكل خسارة للسوق المحلية وشركاته العاملة. وأكد المدير التنفيذي لشركة "بافاريا" للعطلات، صلاح الكعبي، أن "أن أسعار تذاكر الطيران في بعض شركات الطيران في الدولة ترتفع، لتجاوز أربعة أضعاف سعر التذكرة العادية في بعض مواسم السفر، مثل موسم الصيف والأعياد، بشكل غير مبرر".

وأوضح أن "ذلك أدى إلى خسارة حجوزات كثيرة من الدولة، ولجوء البعض إلى الحجز إلكترونياً، عبر أسواق أخرى مثل السوقين الأوروبية والهندية، ما يتسبب في خسارة بعض شركات الطيران المحلية"، لافتاً إلى أن "أسعار التذاكر في السوق الإماراتية من بين الأغلى عالمياً".

واتفق الخبير السياحي سعيد عبدالله الحمادي، مع نظيره الكعبي، في أهمية وجود هيئة تتولى مراقبة أسعار التذاكر، واستقبال شكاوى المسافرين في ما يتعلق بأسعار التذاكر، والتحقق من أنها أسعار عادلة، ولا تتضمن تضليلاً أو استغلالاً للمستهلكين.

العيد والتجميل

أكد رئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية الدكتور أنور الحمادي "ارتفاع نسبة إقبال النساء على العمليات التجميلية غير الجراحية، قبل حلول العيد، إلى 70%، مقارنة بباقي أيام السنة"، وأشار في تصريح لصحيفة الخليج إلى أن "الرجال لهم نصيب في الاهتمام بالتجميل، خلال الفترة نفسها، فقد ارتفع طلبهم على علاجات الليزر التجميلية بأنواعها المختلفة، وتقشير البشرة وإزالة الكلف، والبقع وآثار حب الشباب، وحقن (البوتوكس) وغيرها بنسبة 30%".

ونصح د. الحمادي "الفتيات المقبلات على الزواج، عدم إجراء عمليات التجميل قبل موعد الزفاف بأيام، لأن هناك إشكالية تكمن في لجوء بعضهن إلى جراحات قبل الحفل مباشرة، غير آبهات بمدة الاستشفاء والوقت الذي قد تتطلبه العملية، ما قد يظهرهن بإطلالة غير مقبولة في يوم الزفاف".

أضاحي الهلال الأحمر

خصصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية نحو 5 ملايين درهم ميزانية للأضاحي خارج الدولة تشمل 60 دولة ويبلغ عددها 14285 أضحية، فيما يبلغ عدد المستفيدين 57 ألفاً و140 أسرة.

وساهم مشروع الأضاحي في "الهيئة"، وفقاً لصحيفة الاتحاد، في مد جسور التواصل والتعاون والعطاء بين الدول المنكوبة التي تعرضت للأزمات والكوارث وتعاني من وطأة الظروف مثل الحروب والزلازل والفيضانات في 60 دولة عربية وآسيوية وأوروبية وأفريقية شملت كلاً من، الأردن، العراق، البوسنة، فلسطين، السودان، مالي، مصر، لبنان، سوريا، الصومال، جيبوتي، جزر القمر، أفغانستان، الفلبين، الهند، باكستان، ألبانيا، إثيوبيا، إندونيسيا، بنين، تايلاند، تشاد، تونس، المغرب، جامبيا، سريلانكا، غانا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، قرقيزيا، النيجر، أوغندا، كازاخستان، كوسوفو، فيتنام، بنجلاديش، كمبوديا، توجو، جنوب أفريقيا، تنزانيا، السنغال، موريتانيا، المالديف، كينيا، الجبل الأسود، الرأس الأخضر، رومانيا، سيراليون، سيشل، موريشيوس، نيجيريا وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكاتب الهيئة في الخارج وسفارات الدولة.

خطة وطنية
أفاد وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني الزيودي، بأن "دولة الإمارات تعمل حالياً على صياغة الخطة الوطنية للتغير المناخي والتي ستشكّل إطاراً لمبادرات وبرامج الحد من آثار تغير المناخ في الإمارات".

ولفت الزيودي بحسب صحيفة البيان إلى أن "الإمارات حرصت خلال الأعوام القليلة الماضية على تعزيز جهودها الرامية إلى الانتقال من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد أكثر تنوعاً وقائم على المعرفة، مع الحفاظ على مواردها المحدودة".

نمو أخضر

وقال الزيودي: "تقع الإمارات ضمن بيئة صحراوية، ومن المتوقع أن تتأثر مواردها الطبيعية مثل المياه وتنوع البيئة البحرية، وكذلك التنوع الغذائي، بشكل كبير بالتغير المناخي، ومن الناحية الاستراتيجية، فإننا نعتبر هذه التحديات بمثابة فرصة للإمارات لتحويل نموذجها للتنمية والانتقال إلى نمو أخضر منخفض الكربون وسريع الاستجابة للتغير المناخي، وبالتالي، ضمان الحفاظ على الاستدامة في الدولة على المدى الطويل".