الداعية سفين لاو(أرشيف)
الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 / 20:09
واصلت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف، غربي ألمانيا، اليوم الثلاثاء، نظر قضية الداعية السلفي الألماني سفين لاو المتهم بدعم الإرهاب.
وكانت المحكمة استدعت والدة وزوجة وحماة لاو(35 عاماً) بغرض تكوين صورة عن مسار حياة الداعية الذي يتهمه الادعاء العام بتقديم دعم لميلشيات جيش الأنصار والمهاجرين الناشطة في سوريا.
ووفقاً لصحيفة الدعوى، فإن لاو أرسل أجهزة رؤية ليلية إلى ميليشيات جيش المهاجرين والأنصار، وكانت هذه الأجهزة قد تم توريدها أولا على عنوان حماة لاو.
واستندت النساء الثلاث في الامتناع عن الإدلاء بالشهادة إلى الحق الذي يكفله القانون في هذا الأمر.
ونوهت المحكمة إلى إمكانية أن يتجاوز الاتهام الموجه إلى لاو حد دعم الإرهاب إلى اعتباره هو نفسه إرهابياً.
ويُعْتَقَدُ أن لاو أرسل إسلاميين من ألمانيا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف ميليشيات جيش المهاجرين والأنصار، فضلاً عن إمداد الميليشيات بأجهزة رؤية ليلية وأموال، ومن الممكن في حال إدانته أن يصدر حكم بسجنه لمدة تصل إلى 15 عاماً.
ومن المنتظر أن تستمر الجلسات (30 جلسة) حتى يناير(كانون الثاني) 2017، وفقاً لما حددته المحكمة.