الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 / 20:37

رئيس المفوضية الأوروبية السابق ينتقد تحقيقها في وظيفته الجديدة في بنك جولدمان ساكس

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم الثلاثاء إن رئيس المفوضية الأوروبية السابق جوزيه مانويل باروسو انتقد التحقيق الذي تجريه المفوضية بشأن وظيفته الجديدة في بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأمريكي، في ظل الجدل القوي بشأن قراره الالتحاق بالبنك.

كان بنك جولدمان ساكس قد عين باروسو الذي تولى رئاسة المفوضية خلال الفترة من 2004 إلى 2014 كمستشار ورئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لفرعه في لندن. وقال باروسو إنه سيساعد البنك في التعامل مع تداعيات قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقد طلبت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الاطلاع على عقد عمله الجديد لمعرفة ما إذا كان يتفق مع القواعد المنظمة لالتحاق أعضاء المفوضية سابقا بوظائف جديدة والتي تلزمهم بشروط "الكرامة والتقدير".

وذكرت فاينانشال تايمز أن باروسو وجه رسالة إلى الرئيس الحالي للمفوضية جان كلود يونيكر اتهم فيها المفوضية بـ "التمييز" و"التناقض".

وأضاف باروسو أن المفوضية "تدعي أن مجرد العمل مع جولدمان ساكس يثير الشكوك حول الكرامة.. هذه الإدعاءات بلا أساس ولا تستحق الاهتمام. إنهم يميزون ضدي وضد جولدمان ساكس".

كان التحاق باروسو البرتغالي الجنسية بالعمل في بنك جولدمان ساكس قد أثار غضب الكثيرين، خاصة وأن المجموعة المصرفية العملاقة كانت متهمة بتأجيج الكثير من الأزمات الاقتصادية التي كان على باروسو محاربتها أثناء عمله في المفوضية الأوروبية.

وكتب باروسو في رسالته "أخشى أن يكون القرار متعلقا بوضعي الشخصي" وانه يود معرفة كيف تم اتخاذ "هذا القرار وما اتخذه وعلى أي أساس".