الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
الخميس 15 سبتمبر 2016 / 17:10

لبنى القاسمي: محمد بن زايد رمز التسامح والإنسانية

أكدت وزيرة دولة الإمارات للتسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للفاتيكان ولقاءه قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية يأتي في إطار تجسيد الواقع الذي تعيشه الدولة من تناغم وتسامح مع فئات المجتمع على اختلاف أديانهم وأعراقهم.

وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي "كما تصب في جهود الدولة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام في المنطقة والعالم ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وتماشياً مع ما يحث عليه الدين الإسلامي وبقية الأديان من قيم الفضيلة والإنسانية في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".

رؤية حكيمة
وأوضحت وزيرة الدولة للتسامح أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برؤيته الحكيمة وفهمه السليم للواقع الذي نعيشه في المنطقة يدرك أن التطرف والعنف لا يرتبط بدين ولا بجنسية لذلك، من المهم جداً أن تتكاتف الجهود الدولية ضد من يروجون للعنف والتطرف والعصبية وأن تسعى الدول للحث على القيم الإنسانية الحميدة وغرسها في الأجيال، وبأن بذل الجهد لتحقيق التسامح والتعايش والسلام لا يمكن أن يحقق النتيجة المرجوة إلا بالجهود المشتركة دولياً وإقليمياً".

وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو رمز للتسامح والإنسانية وزيارته لبابا الفاتيكان تأتي في سياق لقاءاته المستمرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام لدى المجتمعات، حيث استقبل سابقاً قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويستمر ه دائماً في تقديم الدروس العملية في التسامح والتعايش والسلام والإنسانية.

وذكرت وزيرة الدولة للتسامح أن دولة الإمارات هي عاصمة التسامح وفيها يجتمع أكثر من 200 جنسية مختلفة يمارسون حياتهم ويومياتهم بكل أريحية وبتناغم تام، في واقع لا يوجد له شبيه حول العالم من حيث عدد الجنسيات المختلفة، وأن وجود البرنامج الوطني للتسامح لا يعني غياب التسامح عن الدولة، وإنما يأتي في إطار الدور الريادي للدولة لضمان تعزيز التسامح محلياً ودولياً، وذلك بوضع الأطر والقوانين التي تضمن استمرار القيم الإنسانية في النسيج المجتمعي الإماراتي، ولتكون الدولة مساهماً فعالاً في نشر قيم التسامح دولياً، وكمثال تقتدي به دول العالم في كيفية تحقيق التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شرائح المجتمع.