السبت 17 سبتمبر 2016 / 09:36

صحف الإمارات: إنشاء أول مصنع أخشاب من النخيل بـ150 مليون درهم

24 - أحمد سعيد

تنتهي عمليات إنشاء أول مصنع أخشاب في الإمارات من أشجار النخيل في الربع الثالث من العام 2017، وتبلغ تكلفته 150 مليون درهم، بينما بلغ إجمالي مبالغ رؤوس الأموال المدفوعة للشركات المساهمة الخاصة خلال العام الماضي 148 ملياراً و685 مليون درهم، بينما تصدر شارع الإمارات قائمة الشوارع الأخطر في دبي للعامين الماضيين ، فيما يسعى نادي دبي للمعاقين إلى إسعاد ذوي الإعاقة وفقاً لخطط إستراتيجية، وذلك بحسب ما ورد في صحف محلية اليوم السبت.

148.6 مليار درهم رؤوس أموال الشركات المساهمة الخاصة المسجلة في الدولة

شارع الإمارات يتصدر الطرق الخطرة في دبي بـ 25 وفاة خلال 7 أشهر

أشارت صحيفة الخليج إلى أن شركة "تالة للألواح الخشبية" تستثمر 150 مليون درهم في عمليات إنشاء أول مصنع أخشاب في الإمارات من أشجار النخيل، في مدينة خليفة الصناعية "كيزاد" على مساحة 56 ألف متر مربع، بطاقة 75 ألف متر مربع مكعب سنوياً، فيما يتم افتتاح المصنع في الربع الثالث من العام 2017، بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة حاتم فرح.

وعن حجم استهلاك الشركة، أوضح فرح أن الشركة سوف تحتاج إلى نحو 10% من حجم مخلفات أشجار النخيل التي تطرحها الإمارات والتي لا تقل عن 500 ألف طن سنوياً.

وبالنسبة لمزايا الإنتاج من هذه النوعية من الأخشاب، قال فرح للخليج: "تُصنع الآلات التي نحتاجها من قبل شركة بينوس (BINOS) وهي شركة المانية ذائعة الصيت عالمياً في مجال تصنيع الآلات، وبناء المصانع المتخصصة في إنتاج الألواح الخشبية، ومن خلال العمل مع بينوس، سنتمكن من الحصول على كل براءات الاختراع المطلوبة لإنتاج هذا النوع من الألواح الخشبية".

وحول اعتزام الشركة تصدير منتجات المصنع من الإمارات والأسواق الخارجية قال فرح للصحيفة: "سوف نسعى خلال المرحلة الأولية من الإنتاج إلى تلبية احتياجات السوق المحلي في الإمارات، وسوف تكون أعمال التصدير جزءاً من خطة عملنا في المرحلة المقبلة، وقد نخطط في المستقبل لتوسيع رقعة امتداد أعمالنا من خلال استهداف أسواق جديدة"، مضيفاً: "لم نقرر بعد التصدير إلى خارج الإمارات، وكل ما يمكنني قوله الآن أن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد بالدرجة الأولى على حجم الطلب على منتجاتنا، وكذلك على قدرتنا في الدخول إلى الأسواق الخارجية".

وعن النمو المتوقع تسجيله في هذا السوق خلال 2016 أوضح فرح للخليج أنه "على الرغم من التقلبات التي يشهدها السوق نتيجة لتدني أسعار النفط، إلا أننا نشهد حالة نشاط في دبي بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق "إكسبو 2020"، حيث النمو لا يزال مستمراً، بغض النظر عن العوامل الاقتصادية الأخرى، ما نعتبره أمراً جيداً في القطاع الصناعي، أما بخصوص نسبة النمو، فقد شهدنا منذ بداية 2016 استقراراً مقارنةً بـ2015".

أخطر شارع
من جانبها أشارت صحيفة الاتحاد إلى تصدر شارع الإمارات قائمة الشوارع الأخطر في دبي لعامي 2015 و2016، حيث سقط على هذا الشارع 25 شخصاً بحوادث متفرقة خلال الأشهر السبعة الماضية مقارنة بـ 10 أشخاص العام الماضي، بزيادة تتجاوز نسبة 100%، وفقاً لمدير مرور دبي العميد سيف مهير المزروعي.

وأضاف المزروعي للصحيفة أن "تصنيف الشوارع والطرقات الأكثر خطورة يتم على أساس عدد الذين لقوا حتفهم بالحوادث المرورية على هذه الطرقات، حيث سجلت اللائحة في المرتبة الثانية شارع الشيخ محمد بن زايد، إذ سقط على هذا الشارع 20 قتيلاً جراء 60 حادثاً مرورياً مروعاً، أسفرت عن 17 إصابة بالغة، فيما جاء شارع الشيخ زايد في المرتبة الثالثة، حيث شهد 6 حالات وفاة، ثم شارع الخيل الذي شهد 5 حالات وفاة، يليه شارع جبل علي الهباب بأربع حالات، فيما بلغ عدد الوفيات مجتمعة على جميع شوارع دبي خلال الأشهر السبعة الماضية 107 ضحايا نتيجة 1002 حادث أسفرت عن 66 إصابة بالغة".

148.6 مليار
كشفت وزارة الاقتصاد، عبر صحيفة الإمارات اليوم، أن إجمالي عدد الشركات المساهمة الخاصة المسجلة في الدولة ارتفع إلى 160 شركة خلال العام الماضي بنسبة نمو بلغت 7% مقارنة بعام 2014.

وأظهرت بيانات إحصائية للوزارة نشرتها الصحيفة، أن إجمالي مبالغ رؤوس الأموال المدفوعة للشركات المساهمة الخاصة خلال العام الماضي بلغ 148 ملياراً و685 مليون درهم، فيما وصل إجمالي المبالغ المكتتبة أو المسجلة لتلك الشركات إلى 143 ملياراً و675 مليون درهم.

إسعاد ذوي الإعاقة
أشارت صحيفة البيان إلى سعي نادي دبي للمعاقين لإسعاد ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدماته الرياضية والثقافية والمجتمعية بالإضافة إلى معرفة احتياجاتهم ورغباتهم وتوقعاتهم من الخدمات التي تقدم إليهم، فضلاً عن توقعات واحتياجات أولياء الامور والفئات المعنية الأخرى من خلال البرامج التي تقدم في كل من المجالات المختلفة.

وأوضح المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين ماجد العصيمي، للصحيفة أنه "وفقاً للخطة الاستراتيجية للنادي، فإن هناك هدفاً خاصاً بتحسين الصورة الذهنية للنادي وللأشخاص ذوي الاعاقة بالمجتمع، بالإضافة إلى فتح باب من أبواب العمل التطوعي لمن يرغب من أفراد المجتمع للمشاركة في الانشطة والخدمات التي تقدم لهذه الشريحة المجتمعية المهمة".