السبت 17 سبتمبر 2016 / 13:29

"غيم أوف ثرونز" قد يصبح الأكثر حصداً للجوائز في تاريخ "إيمي"

قد يصبح "غيم أوف ثرونز" المسلسل الروائي الأكثر حصداً للمكافآت في تاريخ جوائز إيمي، الأحد، فيما يتصدر مسلسل قصير حول قضية "أو جاي سيمبسون" الترشيحات.

وسبق لمسلسل "غيم أوف ثرونز" أن فاز بـ 35 من الجوائز التلفزيونية الأمريكية في غضون ستة مواسم من بينها تسع جوائز حصدها نهاية الأسبوع الماضي في إطار جوائز "كرييتيف إيميز" التي تكافئ الجوانب التقنية.

ويخوض المسلسل المتخيل حول عشائر تتواجه للسيطرة على "عرش الحديد" المنافسة في موقع الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل مسلسل درامي. ويعتبر الكثير من ممثليه من الأوفر حظاً للفوز بجوائز التمثيل من بينهم كيت هارينغتون وبيتر دينكليدغ ولينا هيدي وإميليا كلارك.

وقد يحطم المسلسل الرقم القياسي للجوائز الني ينالها مسلسل روائي منذ استحداث هذه الجوائز العام 1949 وهي المكافآت التلفزيونية الأمريكية الأعرق ليتجاوز بذلك مسلسل "فرايزر" (37 جائزة).

ويتوقع كريس بيشوم رئيس تحرير موقع التوقعات "غولدربي.كوم"، أن تكون الأمسية ظافرة بالنسبة لـ "غيم أوف ثرونز" الذي نال العام الماضي 12 جائزة.

واعتبرت ديبرا بيرنباوم رئيسة تحرير شؤون التلفزيون في مجلة "فراييتي" المرجع في المجال السمعي والبصري أنه "يتوقع أن ينال المسلسل ثلاث جوائز على الأقل وتحطيم الرقم القياسي".

ويحمل برنامج "ساتدراي نايت لايف" الساخر الرقم القياسي في كل الفئات مجتمعة مع 48 جائزة.

ومن الفائزين الكبار المتوقعين مساء الأحد المسلسل القصير "أميريكن كرايم: ذي بيبول فرسيس او جاي سيمبسون" وهو شبه وثائقي حول المعركة بين محامي نجم كرة القدم الأمريكية السابق المتهم بجريمة قتل مزدوجة والمدعية العامة مارسيا كلارك.

ونال هذا العمل المؤلف من عشر حلقات الذي أثار استحسان النقاد وحقق نسبة متابعة عالية جداً 13 ترشيحاً وسبق له أن فاز بأربع جوائز تقنية الأسبوع الماضي.

مكافأة نجوم لم يسبق لهم الفوز
ورشحت الممثلة ساره بولسون التي تؤدي ببراعة دور مارسيا كلارك للفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي.

وقد يسجل مسلسل التجسس "ذي أميريكنز" بعض الانتصارات المفاجئة فهو نال استحسان النقاد ورشح مرات عدة لكن لم ينل أي جائزة حتى الآن.

ويعتبر بطلاه ماثيو ريس وكيري راسل من المرشحين للفوز بجائزة أفضل ممثل وممثلة في دور درامي.

إلا أن كيري راسل تواجه منافسة قوية من فيولا ديفيس أستاذة القانون الجنائي في "موردر". وكانت العام الماضي أول ممثلة أمريكية سمراء تفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور درامي.

ويعتبر خبراء أن روبن رايت منافسة قوية أيضاً للفوز بهذه الجائزة. فهي مرشحة للمرة الرابعة عن دور كلير أندروود في مسلسل التشويق السياسي "هاوس أوف كاردز" إلا أنها لم تفز حتى الآن بأي جائزة إيمي.

ويؤكد توم أونيل مؤسس "غولدربي.كوم" أن "الترقب أيضاً سيد الموقف في السباق إلى جائزة أفضل ممثل".

فنجم "هاوس أوف كاردز" كيفين سبايسي لم يفز بأي جائزة إيمي كذلك رغم تأديته البارعة لدور السياسي المتعطش للسلطة فرانك أندروود. إلا أنه يواجه منافسة كبيرة جداً مع رامي مالك بطل مسلسل "مستر روبوت" الذي يعتبر من أكثر البرامج رواجاً حالياً في التلفزيون الأمريكي.

وقد تسجل جوليا لويس دريفوس اسمها في سجلات جوائز إيمي. فهي المرشحة الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور كوميدي بفضل دورها كرئيسة غير كفؤة ومضحكة في "فيب". وستكون المرة الخامسة على التوالي التي تفوز بها بالجائزة.

وسبق لها أيضاً أن فازت بجائزة أفضل ممثلة العام 2006 عن مسلسل "أولد كريستين".

ويوضح كريس بيشوم أن لويس دريفوس في حال فوزها "ستحطم الرقم القياسي" المسجل باسم كانديس بيرغن.

وستبث الدورة الثامنة والستون لجوائز إيمي عبر محطة "إيه بي سي" من قاعة "مايكروسوفت ثياتر" في لوس أنجليس وسيحيي الحفلة المقدم الشهير جيمي كيمل.

وستوزع الجوائز كوكبة من النجوم من أمثال كلير دينز وكيفر ساذيرلاند وتينا فاي.

وهي المرة الثانية التي يقدم فيها كيمل حفلة جوائز إيمي وهي مرادفة لجوائز الأوسكار السينمائية. وقال كريس بيشوم "أظن أنه سيكون طريفاً جداً وأن الحفلة ستسجل نسبة متابعة أفضل من العام الماضي" عندما بلغت مستوى قياسياً قدره 11,8 مليون مشاهد.