الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 / 12:37

وزيرة التسامح: الإمارات تولي التعليم اهتماماً بالغاً عززته بمادة التربية الأخلاقية

أكدت وزيرة دولة للتسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن "الإمارات أولت اهتماماً بالغاً بالمسيرة التعليمية بمختلف المراحل وجعلت التعليم متاحاً لكل من يعيش على أرضها الطيبة في ظل توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحرص نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمام ومتابعة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإطلاق ديوانه مادة التربية الأخلاقية التي اشتملت على موضوعات الأخلاق والتطوير والحقوق والمسؤوليات.

جاء ذلك في كلمة لوزيرة الدولة، في حفل إطلاق التقرير الأول للجنة الدولية لتمويل فرص الحصول على التعليم العالمي حيث شاركت في هذا الحفل بصفتها عضواً في اللجنة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور أكثر من 700 شخص من مختلف دول العالم.

ونوهت الشيخة لبنى القاسمي بوجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات يعيشون بسلام واحترام ويتمتعون بأمن وأمان في بيئة عالمية مثالية من التسامح والتعايش والانسجام.

محتوى التعليم

وشدّدت القاسمي على أن "التعليم أمر حيوي وتكمن أهميته في المحتوى الذي يتضمنه، إذ لابد أن يتسق مع النتائج المرجوة للتعليم من حيث التماسك الاجتماعي وتعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية والتمييز والعصبية".

وأكدت الوزيرة أنه "في ظل ما يواجهه العالم حالياً من ضحايا الحروب ومعظهم من الأطفال لابد من إعادة النظر في آلية دمج هؤلاء الأطفال في السلك التعليمي، فهؤلاء الأطفال هم بمثابة طاقة مهدرة في المجتمع حرمت من التعليم كاحتياج أساسي، مشيرة إلى أنه بسبب الصراع السوري يوجد حوالي مليون طفل خارج المدرسة ومنذ عام 2010 شهدنا زيادة في الطلب على تمويل التعليم في حالات الطوارئ بنسبة 21% مع وجود انخفاض في التمويل الدولي بنسبة 41 % خلال نفس الفترة".

ونبهت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى أن "التقاعس عن احتواء هذا التحدي العالمي ربما يفضي في المستقبل إلى ظهور التطرف والعنف عند هؤلاء الأطفال وعليه لابد من تكاتف المجتمع الدولي إزاء هذه التحديات".