عملية إعدام في القدس (أرشيف)
عملية إعدام في القدس (أرشيف)
الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 / 14:46

الخارجية الفلسطينية تدعو لاقتياد المسؤولين الإسرائيليين للمحاكم الدولية

دعت الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، لاقتياد المسؤولين الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية بسبب جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، والاعدامات المتصاعدة ضد الفلسطينيين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو صعدت في الأيام الأخيرة من إعداماتها الميدانية بحق مواطنين فلسطينيين عزل، خاصة في محافظتي القدس، والخليل، رغم أنهم يشكلوا أي تهديد أو خطر على جنود الاحتلال، ومستوطنيه".

وأوضحت الخارجية في بيان لها، وصل 24 نسخة عنه، أن قوات الاحتلال أعدمت 7 مواطنين خلال أيام، بحجج وذرائع واهية، وتتكشف يومياً وعلى لسان كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حقائق بشعة عن جرائم ارتكبتها قوات الاحتلال بتعليمات عسكرية إسرائيلية عليا، ضد المواطنين العزل.

وتابعت أن آخر هذه الاعترافات العلنية، ما جاء على لسان نائب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال سابقاً عوزي ديان، لدى إدلائه بتصريحات مؤخراً قال فيها: "أصدرت أوامر بقتل من يشكلون خطراً، بصرف النظر عما إذا كان هناك خطر في تلك اللحظة، الإرهابيون يجب أن يقتلوا مصيرهم الموت فقط، وتأكيده على أن قواعد الاشتباك تسمح للجندي بحماية نفسه، حتى وإن كان لا يعرف من أمامه إرهابي، أو لا".

وأكدت الوزارة أن استهداف المواطنين الفلسطينيين، والاستهتار بحياتهم ليست حوادث عابرة ومتفرقة، وإنما هي سياسة إسرائيلية رسمية ومعتمدة، تبدأ من إصدار التعليمات الواضحة والصريحة التي تحث الجنود على قتلهم، وصولاً إلى محاولات وصف الفلسطينيين بالإرهاب، من خلال حملة أكاذيب وتضليل إسرائيلية للرأي العام العالمي، مروراً بما أوردته عدة منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية ودولية عن ما تقوم به النيابة العسكرية الإسرائيلية من طمس للحقائق، وإخفاء للأدلة التي تثبت ارتكاب تلك الجرائم.

وأعربت من خلال عدة تساؤلات عن استنكارها للصمت الدولي إزاء هذه الجرائم والتصريحات، والتقاعس المتعمد عن محاكمتهم، وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.