مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري (أرشيف)
مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري (أرشيف)
الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 / 22:24

المري: الإمارات بوابة عالمية للسلام

أكد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبوأت مراتب متقدمة في مؤشر السلام العالمي لسعيها الدائم لإحلال السلام والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب والمجتمعات.

وقال اللواء المري خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، المصادف 21 سبتمبر (أيلول) من كل عام، إن دولة الإمارات تحتضن بين ربوعها المقيم والسائح والزائر دون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو خلفية إجتماعية.

وأكد أن "قيادتنا الرشيدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تعمل دوماً على دعم أسمى القيم الإسلامية والعربية النبيلة الأصيلة مما جعل دولتنا نموذجاً عالمياً في إحترام الإنسان وحقوقه وتعزيز الإنسانية".

وأشار إلى أن "دولة الإمارات كانت ومازالت تدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة بقاع الأرض، منوهاً إلى الدور الكبير في نشر ثقافة التسامح والتعايش والمحبة بين الشعوب، وهذا مشهود له في التاريخ من خلال مواقف الدولة الإنسانية مع الجميع".

ولفت اللواء المري إلى أن "نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته مؤخراً لمطار دبي الدولي للإطلاع على حركة المسافرين وسير العمل، قد شدد على المعاملة الإنسانية والكلمة الطيبة اللتين تسعدان المسافر مهما كانت ثقافته أو جنسيته أو لغته، فالكلمة الطيبة التي تخرج من قلب مؤمن ونية طيبة هي صدقة يؤجر عليها صاحبها عند الله عز وجل".

ونوه إلى أن "الشيخ محمد بن راشد دعا إلى السعي كي يظل مطار دبي الدولي ملتقى لثقافات العالم وأيقونة للسعادة والأمن والاطمئنان لكل مسافر، وأحد منافذ دولتنا العزيزة التي تعكس حضارة شعبنا وإنسانيته وإبراز دولتنا بحبها للآخرين وإيمانها القوي والراسخ بالسلام والتعايش بين الأمم والشعوب الذي يصنع المستقبل الملائم والآمن للأجيال القادمة".

 وأشار المري إلى أن وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مطار دبي بـ"بوابة السلام" التي تربط الشرق بالغرب وتطل منها شعوب العالم على شعب الإمارات للتعرف إلى ثقافته وحضارته المحبة للخير والعطاء، يعكس بشكل عظيم رسالة الإمارات الإنسانية التي جعلت دولتنا الحبيبة بوابة عالمية إلى السلام والأمن والأمان، ويعكس أيضاً توجيهات قيادتنا الرشيدة بضرورة إطلاع العالم على قيم الإسلام الأصيلة والتقاليد العربية العريقة وأخلاقهم الكريمة.