الأربعاء 21 سبتمبر 2016 / 09:14

صحف الإمارات: لا وجود "ظاهرياً" لعناصر الشرطة في المستقبل القريب

ستصبح مشاهدة عناصر الشرطة في الإمارات من الأمور النادرة مستقبلاً نظراً للمستوى المتقدم في الاعتماد على التكنولوجيا والكاميرات الذكية للتحكم بالسلامة والأمن، وفي إطار التطوير أيضاً سيشهد قانون الأحوال الشخصية في الدولة 80 تعديلاً مقترحاً، ووفقاً لما ورد في صحف محلية اليوم الأربعاء، تعتزم الجهات المختصة في الإمارات إطلاق تحديث على الخدمات الذكية للكشف المبكر عن إعاقة الأطفال دون الـ30 شهراً.

اللوفر أبوظبي في مراحله النهائية على مستوى الإدراة والتشغيل

خدمة الكشف المبكر الذكية عن إعاقة الأطفال تشمل دون الـ30 شهراً

أكد مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، رئيس لجنة تأمين الفعاليات العميد عبدالله علي الغيثي، أن "الإمارات أصبحت من الدول المتقدمة الذكية بفضل توجيهات الحكومة، وهناك كوادر بشرية تعمل على قدم وساق وبروح الابتكار في جعل مدن ومنشآت الدولة ذكية".

وأوردت صحيفة البيان عن الغيثي قوله: "لا وجود ظاهرياً لرجال الشرطة في المستقبل القريب ويتم التحكم بالسلامة والأمن من خلال التكنولوجيا والكاميرات التلفزيونية المغلقة الذكية"، وذلك على هامش انطلاق فعاليات الملتقى الحواري "دبي.. المدينة الأذكى ومعرض دبي المبتكرة" الثاني حول الأمن والسلامة.

80 تعديلاً مقترحاً
أفاد رئيس شعبة إدارة الجلسات الأسرية في محاكم دبي أحمد عبد الكريم أن "هناك 80 تعديلاً مقترحاً على قانون الأحوال الشخصية المعمول به في الإمارات، وذلك ترجمة لحرص القيادة الرشيدة على تمتين البنية التشريعية وتحديثها خاصة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية لما لها من صلة وثيقة بكافة أفراد المجتمع".

وأكدت مصادر مطلعة في محاكم دبي لصحيفة الخليج، أن "التعديلات التي أدرجت على قانون الأحوال الشخصية تمحورت على مواضيع هامة منها الطلاق والحضانة، وحق الرؤية، وتنوعت المقترحات ما بين تعديل نصوص وإلغاء أخرى وإضافة بنود جديدة، تستجيب لمتطلبات العصر ومقتضياته".

وكانت لجنة تم تشكيلها عام 2014 من مختلف محاكم الدولة والوزارات المعنية قد عكفت على دراسة القانون الحالي واقتراح التعديلات التي يجري دراستها حالياً.

الطلاق والأطفال

وأوضح أحمد عبد الكريم أن "موضوع حق الرؤية يجب أن يمتاز بالمرونة، وإعطاء الوقت الكافي للأب في التواصل مع أبنائه، من دون تقييد، لأن الهدف منه أن يخفف من حدة الانفصال بين الزوجين لذلك يجب أن يكون هناك مراكز للرؤيا توفر تلك المرونة، والعمل على توفيرها سواء بالتعاون مع مؤسسات رعاية النساء والاطفال أو أفراد مراكز مخصصة لها".

وبين في معرض حديثه عن حالات الطلاق التي ترد إلى المحكمة، أن "ثقافة المجتمع تلعب دوراً مهماً في الحد من الآثار الجانبية للطلاق خاصة المتعلق منها بالأبناء"، موضحاً أن "حالات الطلاق التي يكون طرفاها من الجنسيات الأوروبية يكون التعامل معها سلساً وسهلاً نظراً لتفهم كلا الطرفين للموقف، فيما تكون أصعب عندما يكون طرفا دعوى الطلاق من الجنسيات العربية في إشارة لتأثير الحالة الثقافية للزوجين على مجريات القضية".

"اللوفر" في مراحله النهائية

باشرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وضع اللمسات النهائية لاستراتيجية وخطة تشغيل وإدارة متحف اللوفر أبوظبي مع وصول أعمال الإنشاءات إلى مراحلها النهائية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة دقيقة من الإعدادات الضرورية الخاصة بالاختبارات وتثبيت المقتنيات وإعداد البرامج السياحية استعداداً لافتتاحه رسمياً العام المقبل.

وقال مدير متحف اللوفر مانويل راباتيه في تصريح لصحيفة الاتحاد: "نعمل حالياً على تشكيل فريق عمل المتحف وإعداد البرامج المتعلقة به والتحضيرات في مجال جلب المقتنيات والأعمال الفنية والتأكد من جعل البيئة التي تحيط بالمقتنيات مناسبة لها".

وأضاف مانويل أن "مرحلة جلب المقتنيات تعد مرحلة دقيقة جداً وحساسة نظراً إلى حساسيتها وقيمتها الكبيرة التي تحتاج إلى دقة واهتمام كبير عند نقلها من فرنسا ووضعها في المتحف، الذي لا يقتصر فقط على عرض المقتنيات الفنية والتاريخية القيمة ضمن المعارض الدائمة، بل سيضم العديد من النشاطات والمعارض المؤقتة والفعاليات التي تضمن مشاركة وتفاعل الجمهور سواء من طلبة الجامعات والمدارس والأطفال، والكبار".

وأشار مانويل إلى أن "المقتنيات لن تكون فقط من متحف اللوفر في فرنسا بل ستأتي من 13 متحفاً في فرنسا ليكون متحف اللوفر أبوظبي يضم مقتنيات مختلفة ومتنوعة ومن مختلف الثقافات والحضارات، موضحاً أن المعارض ستتضمن عرض تاريخ جميع الحضارات والثقافات وجميع الحقب التاريخية".

الكشف عن إعاقة الأطفال

تعتزم وزارة تنمية المجتمع الشهر المقبل، إطلاق تحديث لخدمتها الذكية للكشف المبكر عن إعاقة الأطفال دون سن الخامسة "تطبيق نمو"، ليشمل الفئات العمرية دون الـ30 شهراً، والأنماط السلوكية لأطفال التوحد، وبعض الإعاقات الأخرى.

وأوضحت الوزارة بحسب صحيفة الإمارات اليوم أن "التطبيق الذي تم إطلاقه العام الماضي ضمن فعاليات معرض (أسبوع جايتكس للتقنية)، استهدف خلق آلية ذكية تتيح للآباء والأمهات الاكتشاف المبكر لإصابة أبنائهم بالتوحد أو بقية حالات الإعاقة، دون الحاجة إلى مراجعة المراكز المختصة أو سؤال مختصين، ما يجنبهم الخجل الاجتماعي، ويبقيهم في منازلهم، ويتجاوز فكرة التشاؤم، أو قلة الوعي والمعرفة بأعراض الإعاقات، عبر طرح مجموعة متكاملة ومدروسة من الاسئلة التي تقيم سلوك الطفل في الفئة العمرية من 30 حتى 60 شهراً، مقسمة إلى خمسة محاور رئيسة، كل محور يحتوي على تسع نقاط".

ولفتت الوزارة إلى أن "التحديث الجديد للخدمة التي لاقت إقبالاً من أولياء أمور، سيشمل الأطفال دون الـ30 شهراً، كما يضم تقييماً للأنماط السلوكية لإعاقات الأطفال كافة، خصوصا التوحد، وآلية جديدة لمزيد من التقصي والتقييم لحالاتهم".