الأربعاء 21 سبتمبر 2016 / 18:33

في اليوم العالمي للسلام، كيف يرى شباب الإمارات دور دولتهم؟

24 - الشيماء خالد

"الإمارات نموذج يستحق التدريس في السلام والتعايش الموجود على أرضها، بين جنسيات وتوجهات فكرية وثقافية ودينية متنوعة، في تناغم وتقارب وأمن، كما أنها منارة في الأعمال الإنسانية من أدنى الأرض لأقاصيها".

وبحسب ناصر عارف (29 عاماً)، في اليوم العالمي للسلام تعتبر الإمارات في القمة، ويضيف "طالما كانت بلادي رائدة رغم حداثتها في الدعوة للسلام العالمي، وبذل قادتنا جهوداً جبارة في دعم العدل والحرية والكرامة الإنسانية لشعوب كثيرة".

ويصادف اليوم 21 سبتمبر 2016، اليوم العالمي للسلام، الذي أقرته لجمعية العامة للأمم المتحدة في 2001، داعية فيه الأمم والشعوب لوقف الأعمال العدائية، وإحيائه بالثقيف ونشر الوعي بكل ما هو متصل بالسلام، واستطلع 24 آراء مجموعة من الشباب الإماراتي في دور دولتهم.

"بوابة السلام"
فتقول ميثاء الجابر (28 عاماً): "الإمارات بوابة السلام، اشتهرت بأمور كثيرة، ربما من أبرزها الأمن والاستقرار في ربوعها، وكلنا نعرف دورها الدولي والإقليمي في جهود تحقيق الأمن عالمياً، ونشرها ثقافة التسامح والتعايش والمحبة، منذ بداياتها حتى اليوم، لها تاريخ حافل ومشرف".

ويقول مطر راشد (25 عاماً): "أشعر أننا من الأكثر حظاً في العالم، وأؤمن أن نعمة انتمائي لدولة الإمارات لا يضاهيها أي شيء، واذكر أننا احتفلنا بدولتنا حين تبوأت مراتب متقدمة في مؤشر السلا العالمي".

ويضيف: "من أكثر الدول أمناً هي الإمارات، وأعتقد لو عممت تجربتها على دول العالم لوجدت أرضاً أقرب لتلك الفاضلة التي تعتبر حلماً لا يصدق، إلا أن تجربة بلادي تثبت أنه ليس مستحيلاً أن تحقق السلام والخير والنجاح والنماء والعدل في آن واحد".

فلسفة .. تنمية واستدامة
ويقول جاسم عبد الرحيم (27 عاماً): "تاريخ بلادي يثبت نبذها للتعصب والجهل والتطرف والتمييز، وصاحبة باع عظيم في التشريعات والقوانين الأقرب للمثالية، وفي بلاد العدل والأمن لن تجد سوى السلام، ولدينا هنا فلسفة وطنية عميقة، تدعو للاستدامة، ولا يمكنك مطلقاً أن تتجه لهذا التفكير دون وضع السلام والتنمية نصب عينيك".

ويؤيده إبراهيم العتيبة (28 عاماً)، الذي يضيف "أفخر بدور الإمارات في المحافل الدولية دعماً للحريات والسلام والأمان للشعوب المستضعفة، وكلي ثقة في مفهومها الجليل للستقبل وخير الجميع، سواء أهلها أو من هم على أرضها، أو حتى في أوطان بعيدة".

وتقول علياء محمد (26 عاماً): "القيادة الإماراتية أثبتت بلا مجال للجدال أنها داعية سلام وخير في المحافل الدولية، وفي أرض الوطن حملت على عاتقها مسؤولية جعلها واحة آمن واستقرار، وشغلها الشاغل المستقبل الأفضل، لا الصراعات والأزمات، وكانت هذه القيادة درعاً حامياً لشعبها وسكانها وحتى جيرانها".

أنبل نموذج
ويقول مبارك الظاهري (28 عاماً): "لا يخفى على أحد جهود بلادي الجبارة الدائمة حتى الساعة لاحتواء حالات الأزمات والخلافات، ولها برامج طافت شهرتها الآفاق، في إغاثاتها الإنسانية ومشاريعها التنموية في الداخل والخارج، ومساعداتها التي لا تعد ولا تحصى، كذلك إعادة إعمارها لمناطق شهدت كوارث ونزاعات، وستبقى إماراتي مثالاً لأنبل نموذج في العالم".

ويشير عبد الله المزروعي (29 عاماً) لعناصر دعم السلام في بلاده قائلاً: "من أهم أدوار الإمارات في السلام العالمي برأيي مكافحتها للإرهاب، بذكاء وسلاسة، وحرصها الشديد على أدق التفاصيل لاستدامة الأمن والرخاء، وأيضاً قوانيها وجهودها في الداخل والخارج في هذا الشأن، وكذلك مبادراتها العملاقة فيما يخص السلام بشكل مباشر أو غير مباشر".