بالصور:الخيوط الخفية في جامعة نيويورك أبوظبي تدهش الجمهور

ومن بعض أبرز الأعمال المشاركة، تكشف الفنانة آدي واغنكت من خلال قطعتها الفنية XXXX.XXX عن جانب من استخدامنا اليومي للتكنولوجيا التي لا يمكننا ملاحظته عادةً، فتستعرض هذه القطعة الفنية الممتدة على طول خمسة أمتار حركة البيانات على الشبكة بالاستعانة بالومضات الضوئية خلال فترة وجيزة من الزمن، حيث يتسنّى للزوّار رؤية البيانات اللاسلكية التي تنتقل عبر الأثير من بريد إلكتروني إلى آخر.

وتلفت وجوه لأشخاص غير معروفين، للفنانة هيثر ديوي-هاغبورغف، في تشكيلة باسم "سترينجر فيجنس" (وجوه الغرباء)، تقوم فكرتها على استخلاص الحمض النووي (دي إن إيه) من المواد التي يتركها عابرو السبيل في الأماكن العامة، مثل الشعر أو العلكة، ثم العمل على تشكيل ملامح وجه الشخص صاحب المادة المتروكة خلفه والتي قد تشبهه إلى حد ما ضمن مجسّمات أقنعة ثلاثية الأبعاد.

ويطل علينا الفنان تيسير بطنيجي الذي استطاع بالقلم الرصاص وأوراق الرسم البياني أن ينتج صوراً فنيةً ذات جودة منخفضة معتمداً على تأثيرات التنقيط يجسّد فيها شخصياته المعصوبة العينين، باستخدام صور عشوائية عبر الإنترنت.

ويفسّر بطنيجي هذه الصور بأنها دراسة قائمة حول التكنولوجيا ودورها السلبي في توسيع المسافة التي تفصلنا عن إنسانيتنا، مسلّطا الضوء على واحدة من أبرز مساوئ التكنولوجيا وهي إمكانية الوصول إلى صور أي شخص على الفور. وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الصور هذه مستعارة من تشكيلة الأعمال الفنية الخاصة بمؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة.

ويضم المعرض أعمال فنية بتكليف حصري بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال التاريخية لـ 15 فناناً عالمياً: آي ويوي، وجيمي ألين، وآرام بارثول، وتيسير بطنيجي، ووفاء بلال، وليو بولين، وجونا بروكنر كوهين، وهيثر ديوي-هاغبورغ، ومايكل خواكين غراي، ومنيرة القديري، وإيفان روث، وفيليب ستيرنز، وسيبرن فيرستيج، وآدي واغنكت، وكيني وونج.