الخميس 22 سبتمبر 2016 / 20:14

أبوظبي للإعلام تحتفي بمرور عام على إطلاق قناة ماجد للأطفال

تحتفي أبوظبي للإعلام بمرور عام على إطلاق قناة ماجد للأطفال وإسهامها في إحياء الإرث الثقافي والتاريخي لمجلة ماجد، عبر تعزيز حضورها عبر مختلف منصات الترفيه المعاصرة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الرقمية والتلفزيونية. بما يتماشى مع أهداف برامج القناة وثقافة وقيم وأخلاقيات المجتمع المحلي في دولة الإمارات والمنطقة.

وقال رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، محمد إبراهيم المحمود: "نجحنا بعد مرور عام على إطلاق قناة ماجد للأطفال، في بناء صرح إعلامي رئيسي، يدعم رسالتنا الرامية إلى المساهمة في التنشئة الوطنية والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات".

تراث شعبي وحكايات أصيلة
وأشار المحمود إلى أن أبوظبي للإعلام أولت اهتماماً كبيراً في المبادرات الموجهة للأطفال عبر إطلاق وسائل تسهم في تبسيط الثقافة والأدب والمعرفة، لتتناسب مع القدرات والمفاهيم المعرفية الخاصة بالأطفال، مع التركيز على التراث الشعبي الإماراتي وحكاياته الأصيلة والتي نجحنا في تحويلها إلى صورة تناسب الطفولة.

وقال المحمود: "إن قناة ماجد حققت مستهدفاتها الرامية إلى جمع المحتوى التربوي والتثقيفي من جهة والبرامج الترفيهية الهادفة، والمعدة خصيصاً للمشاهدين الصغار من جهة أخرى، حيث توازن القناة بين المحتوى الذي يعكس قيمنا وثقافتنا وتقاليدنا الأصيلة، وبين أذواق مشاهدينا الصغار وأنماط الحياة العصرية".

واعتبر المحمود أن قناة ماجد للأطفال تأتي امتداد لرؤية وحكمة القيادة الرشيدة، واستجابة للدعوة التي وجهها نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتأسيس منهج التربية الأخلاقية، وهو ما تسعى القناة لتكريسه وترسيخه في المجتمع.
وأكد المحمود أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الإضافات والتغييرات الإيجابية في سبيل تطوير القناة، ومواصلة نجاحها في تقديم المحتوى الهادف.

وقال المحمود: "إن وجود قناة ماجد ضمن عائلة أبوظبي للإعلام، يسهم في تكامل الرسالة التفاعلية المتنوعة لـ "أبوظبي للإعلام"، لتشمل جميع أفراد العائلة العربية على تعدد اهتماماتها، وتعزيز توجهاتها المعرفية ومساهمتها في خطط التنمية الشاملة".

مبادرات وإنجازات
ونجحت قناة ماجد خلال عام في إطلاق مجموعة من المبادرات التي أسهمت في تنمية الحس الوطني، وتعزيز الثقافة والأصالة العربية الإماراتية. كما شجعت على العلم والقراءة ودعمت اللغة العربية، وتمكنت من جمع الصغار والكبار في فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة لدفع الطفل للتعبير عن ذاته، وساهمت عن كثب في توعية الطفل والمجتمع، ولهذا حصدت ثقة الطفل والعائلة والبيئة.

ونظمت قناة ماجد خلال عام أكثر من 10 فعاليات شكلت منصة تفاعلية تنقل من خلالها رؤيتها من تصور إلى واقع ملموس، ومن أبرز مبادراتها وسم #أنا_من_جيل_ماجد،، وسم #أطفالنا_ثروتنا الذي تم إطلاقه بالتزامن مع زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأسر الشهداء، فضلاً عن التطبيقات التي تعنى باهتمامات الطفل والمواقع الإلكترونية المتخصصة، ما مكن الأطفال من الاتصال والقراءة، واللعب والبحث عن المعلومات.

ونجحت قناة ماجد من تحقيق قاعدة متابعين واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بإجمالي مليوني متابع على صفحة فيسبوك، ونحو 100 ألف متابع على موقعي تويتر وإنستاغرام، إلى جانب أكثر من 100 مليون دقيقة مشاهدة على موقع يوتيوب.

شخصية ماجد
وتعرض القناة مجموعة من المسلسلات ومغامرات الشخصيات المحببة لدى العديد من أجيال المنطقة العربية، في مقدمتها مغامرات ماجد، الطفل الإماراتي الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، ويعد الشخصية الرئيسة والأكثر شعبية في كل من المجلة والقناة. ويرتدي خلالها الزي الإماراتي التقليدي، ويتحدث باللهجة العربية والمحلية مع أصدقائه، مثل كسلان وكراملة والنقيب خلفان، إضافة إلى العديد من الأصدقاء الآخرين، بما يعكس قيم وتقاليد المنطقة العربية بصورة مبتكرة.

الانطلاق
وجاء انطلاق قناة ماجد يوم 25 سبتمبر(أيلول) من العام الماضي، ليعلن عن استكمال المسيرة الناجحة لمجلة ماجد، والتي انطلقت منذ 37 عاماً مضت، وتبدأ القناة بتقديم محتوى غني يتماشى مع عادات وتقاليد وقيم العائلة في دولة الإمارات والمنطقة العربية.

ونشأت فكرة إطلاق القناة من رغبة "أبوظبي للإعلام" في نقل شخصية ماجد إلى العصر الرقمي، من خلال إنشاء قناة تلفزيونية وموقع إلكتروني لجذب انتباه الأجيال الجديدة من الأطفال، ودعم المحتوى العربي المنتج محلياً للترفيه عن الأطفال.

ولعبت القناة منذ انطلاقها دوراً هاماً في تعزيز اللغة العربية في المنطقة، من خلال إنتاج وعرض محتوى عربي تربوي وترفيهي يساهم في غرس الثقافة والتقاليد والقيم العربية الغنية في نفوس الأطفال العرب بطريقة مبتكرة ومسلية، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الرسالة التفاعلية المتنوعة لـ "أبوظبي للإعلام"، لتشمل كل أفراد العائلة العربية على تعدد اهتماماتها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية وبرامج الطفل، وتلتقي مع ما تتبناه "أبوظبي للإعلام" من مبادرات إعلامية واجتماعية.

احتفاء بالقناة
وفي أعقاب الإعلان عن انطلاق القناة، شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتفاءً كبيراً بها، حيث تم تدشين وسم #انطلاقة_قناة_ماجد، ليتصدر ترند الإمارات بـ 125 مليون مشاهدة احتفالاً ببدء البث. وأجمع المغردون على أهمية "قناة ماجد" التي تعمل على مساندة الأسرة والمدرسة في بناء شخصية الطفل، نظراً للتأثير الكبير الذي تتركه المادة الإعلامية والترفيهية الموجهة للأطفال على شخصياتهم، إضافة إلى دور الإعلام في التنمية اللغوية للأطفال وإثراء معجمهم اللغوي بهدف ربط الطفل الإماراتي والعربي بهويته وتقاليد مجتمعه.

ومنذ انطلاقتها، عمدت قناة ماجد إلى التواصل المباشر مع متابعيها، وجماهيرها من الأطفال والعائلات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من خلال إطلاقها لحسابات خاصة على مواقع تويتر وإنستاغرام.

موقع إلكتروني وتطبيق ذكي

وقامت شركة ماجد للترفيه التابعة أبوظبي للإعلام، بإطلاق موقع إلكتروني وتطبيق ذكي لقناة ماجد للأطفال، حيث جاء إطلاق الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للقناة لمنح الطفل العربي إمكانية دخول عالم "ماجد" المذهل في أي وقت ومن أي مكان.

ويعمل كلاً من الموقع والتطبيق على تمكين الأطفال من مشاهدة شخصياتهم المحبوبة مثل "ماجد" و"كسلان" والعديد من البرامج المفضلة مثل "رحلة" و"أنا زهرة جونيور" و"روبوتك"، والاستمتاع بعالم متكامل من الترفيه والمعرفة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و16 عاماً، مساهماً في نشر اللغة العربية الفصحى وتأكيد أهمية التقاليد والثقافة والقيم العائلية. وشكّل إطلاق الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي المرحلة التالية من التقدم المتواصل لقناة ماجد ليتيح بذلك إمكانية متابعة البرامج والشخصيات على مدار الساعة من مختلف أنحاء العالم.

اهتمام ملحوظ
قام نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بزيارة مقر قناة ماجد بمكاتب "أبوظبي للإعلام"، حيث أكد على أن الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه جزء لا يتجزأ من منظومة الوعي العام وجهود البناء والتنمية، التي تهدف جميعها إلى بناء إنسان أكثر وعيا وثقافة وانخراطاً بالقضايا الحيوية لمجتمعه.

وخلال زيارته، قام الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بلقاء العاملين في القناة، وأثنى على الجهود التي تقوم بها لتقديم محتوى راق وبناء، للأطفال والناشئة الإماراتيين والخليجيين والعرب، وأشاد بتجربة مجلة وقناة ماجد التي تؤكد إن الإعلام المسؤول قادر على تحقيق معادلة الجمع بين المادة الترفيهية المسلية، وبين ممارسة دوره في التوعية وتقديم تجربة ثقافية غنية وتعزيز الهوية الوطنية والحفاظ في الوقت نفسه على اللغة العربية والموروث الشعبي والثقافي.

محتوى متجدد ومتطور
عقدت مؤسسة ماجد للترفيه، إحدى مؤسسات أبوظبي للإعلام، شراكة مع قناة "ناشيونال جيوغرافيك للأطفال"، حيث تقوم بموجبها ببث المحتوى الخاص بقناة ناشيونال جيوغرافيك للأطفال، مضيفة بذلك مجموعة من البرامج ذات المحتوى الغني والمتنوع في مجالات العلوم والطبيعة والحياة البرية إلى برامجها التربوية وشخصياتها المحببة.

وإضافة إلى تقديم البرامج الغنية بالمعلومات والمعرفة، التي تقدمها قناة ناشيونال جيوغرافيك للأطفال، تهدف هذه الشراكة إلى تقديم البرامج الأصلية التي تشمل البرامج المصورة والتثقيفية وتناسب الأطفال في المنطقة وتهدف لتحفيز أفراد العائلات على مشاهدة البرامج معاً.

مساهمة وطنية
وخلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016، قامت مجموعة ماجد للترفيه بالتعاون مع مجموعة من الكاتبات الإماراتيات الموهوبات والشابات لإنتاج محتوى حصري خاص بقناة ماجد للأطفال، حيث تعمل الكاتبات الإماراتيات حالياً في إطار هذا التعاون على إنتاج محتوى بطابع عصري يهدف لترسيخ قيمهن وعاداتهن الأصيلة. كما تهدف هذه الخطوة إلى تقديم الدعم اللازم للجيل الناشئ من الكتّاب الإماراتيين، وتقديم محتوى آمن وقصص هادفة تتمتع بأعلى المعايير للأطفال العرب في جميع أنحاء المنطقة.