رئيس الوزراء للحكومة الليبية المدعومة دولياً، فائز السراج(رويترز)
رئيس الوزراء للحكومة الليبية المدعومة دولياً، فائز السراج(رويترز)
الجمعة 23 سبتمبر 2016 / 01:07

السراج مستعد لمحادثات مع منافس في شرق البلاد

قال رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، أمس الخميس، إنه منفتح على المحادثات مع قائد عسكري في شرق ليبيا، على الرغم من هجوم الجيش الذي يقوده على منشآت نفطية، والذي يهدد بإعادة البلاد إلى الوراء.

والهجوم أحدث صراع على أصول النفط في الدولة العضو في منظمة أوبك، بعد سقوط معمر القذافي في 2011، وما أعقبه من فوضى تركت البلاد مقسمة إلى فصائل مسلحة متنافسة.

ويعارض القائد العسكري خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس ويقاوم محاولاتها دمج الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده في قوات مسلحة موحدة. وتثير سيطرة حفتر على الموانئ خطر حدوث رد من كتائب متحالفة مع الحكومة في غرب ليبيا، وتعميق الانقسامات الإقليمية.

وقال رئيس الوزراء فائز السراج للصحافيين عقب اجتماع بشأن بلاده في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،‭‭ ‬‬إنه مستعد للحديث مع أي شخص من أجل حل مشكلات الليبيين. وأضاف أن هناك بالطبع عقبات كثيرة، إحداها محاولة تشكيل جيش موحد تحت سيطرة السلطة السياسية.

وقال ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الخميس، للصحافيين: "المسألة النفطية يجب أن توحد ولا تفرق. هذه عملية طويلة بعض الشيء. الجماعات المسلحة لا تختفي بسبب قصاصة ورق. يجب أن تكون هناك مؤسسات قوية".

وحثت القوى الغربية حكومة السراج على فعل المزيد لدمج السلطات في شرق ليبيا، رغم اعتراف البعض بأن الضغط على الليبيين غير فعال أحياناً.