الإثنين 26 سبتمبر 2016 / 18:12

فعاليات وجلسات تعليمية للأطفال في "معرض العين للكتاب"

يقدم "ركن الإبداع" ضمن فعاليات الدورة الثامنة من معرض العين للكتاب، العديد من ورش العمل والجلسات التعليمية للأطفال، بالتعاون مع نخبة من أهم المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، حيث يستقبل الركن الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 عاماً.

وينقسم "ركن الإبداع" في معرض العين للكتاب هذا العام إلى خمسة أقسام: القراءة، والفنون، والعلوم، والتعليم الذكي، والاستشارات النفسية والعائلية، بأسلوب يستقطب اهتمام الأطفال ويلبي مختلف احتياجاتهم.

ويأتي قسم "القراءة" ليقدم ورش عمل تشجع الأطفال على الاستمتاع بقراءة القصص المختارة، وذلك بالتعاون مع طالبات من جامعة الإمارات تطوعن للمشاركة في فعاليات المعرض. كما تشارك الطالبات كذلك في قسم "الفنون"، والذي يدعو الأطفال للقيام بأنشطة فنية عملية تركز على مفهوم الإبداع، مما يعزز من قدرتهم على التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم الفنية، إضافة إلى ورش عمل تسلط الضوء على عالم الرسوم الكرتونية وتشجع الأطفال على المشاركة.

وقالت سمية البلوشي، إحدى طالبات جامعة الإمارات المتطوعات من قسم الأنشطة الطلابية: "شاركنا اليوم أكثر من 60 طالباً في قسم الفنون بمعرض العين للكتاب، ونحن سعداء للغاية لرؤية الأطفال يتفاعلون بشكل إيجابي مع أنشطة الفنون والتصوير والأعمال اليدوية البسيطة.

وعلى صعيد آخر، يتيح قسم "العلوم" بالتعاون مع مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية ومدرسة الثانوية الفنية مجموعة من الورش الخاصة بالعلوم، مثل: قوالب الكتلة الحيوية من الوقود المنتج من بقايا الموز، واستخدام سوائل الحديد المغناطيسية لاستخراج المياه النقية والوقود المعاد استخدامه، والبحث في نشاط أنزيم الحال للبكتيريا والفطريات في التحول البيولوجي.

ويضم قسم "التعليم الذكي"، الذي ينظمه كذلك طلاب مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية ومدرسة الثانوية الفنية، مجموعة من الورش المتنوعة، مثل: مشروع "الثلاجة الذكية" التي سيتم برمجتها لاستشعار أنواع المنتجات المتواجدة بداخلها وتتبع المخزون بوساطة الرمز الشريطي (الباركود)، ومشروع "نظام الحضور والغياب" الذي يدير سجلات الطلبة ويتتبع حضور الطلبة وغيابهم في المدرسة.

ويتوفر قسم "الاستشارات النفسية والعائلية" في ركن الإبداع والذي يقدم فرصة مميزة للعائلات للإجابة على أسئلتهم التربوية والأسرية واستفسارات الآباء والأمهات وطلبة المدارس والجامعات، وذلك من قِبل الدكتورة نجوى محمد الحوسني، خبيرة تربوية والأستاذة الجامعية في كلية التربية في جامعة الإمارات.