اللواءالدكتور ناصر لخريباني النعيمي. (أرشيف)
اللواءالدكتور ناصر لخريباني النعيمي. (أرشيف)
الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 / 14:55

الداخلية الإماراتية ترحب بإطلاق "سياسة حماية الطفل في المدارس" وتعرف بإجراءات الإبلاغ

رحبت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية بإطلاق مجلس أبوظبي للتعليم سياسة حماية الطفل، والتي يستفيد منها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء من الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك استجابة للقانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016 بشأن قانون حقوق الطفل.

وأشاد الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بالوزارة، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، بحرص المجلس على تطبيق المعايير الدولية الخاصة بحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والإهمال، ووضع وإعداد السياسة الموحدة لحماية الطلبة استرشاداً بالمعايير الدولية لحماية الطفل وبالتعاون مع وزارة الداخلية.

وديمة
وأكد النعيمي أن سلامة وأمن الأطفال تمثل أولوية قصوى لدى القيادة العليا، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تعمل باستمرار من أجل تحسين جهودها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في الدول المتقدمة.

وأكد النعيمي حرص الوزارة على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مركز إشعاع حضاري، ومثالاً وقدوة يحتذى بها في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل من خلال الإجراءات الكفيلة بتعزيز أمن وأمان المجتمع، لافتاً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات بما يسهم في توفير السلامة والأمن والحماية لكل الأطفال في دولة الإمارات والتعريف بالقونين الخاصة بحماية الاطفال، كقانون "وديمة" كمتطلب دولي ووطني، والتعريف بمسؤوليات الجهات المختصة ودور المعنيين فيها، وآليات توفير الحماية والوقاية للأطفال وتسليط الضوء على العقوبات القانونية، في حال الاخلال بها وعلاقاتها بالتشريعات الأخرى.

الخط الساخن
وحث أفراد المجتمع على أهمية الإبلاغ عن حالات الإساءة التي يتعرض لها الأطفال، باعتبارها خطوة مهمة لمنع أو وقف انتهاكات براءة الأطفال وحمايتهم من الضرر، عبر التواصل مع الخط الساخن 116111، مؤكداً أن المركز سيقدم على الفور المشورة والدعم وسيتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الإطار، موضحاً أن الخط الساخن يعد أول نقطة اتصال بالمجتمع للتبليغ عن حالات يشتبه فيها بإساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم، بهدف توفير السلامة والأمن والحماية لكل الأطفال في دولة الإمارات.

الإبلاغ عن حالة إساءة/إهمال طالب مشتبه فيها
ودعا الأمين العام، أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والآباء والأمهات والأطفال أنفسهم إلى الاطلاع على احتياطات السلامة، وبخاصة في مجال الإنترنت ومتطلبات الاستخدام الآمن له، وكيفية الإبلاغ عن حالات الإساءة التي تحدث عن طريقه، موضحاً أن هناك إعدادات للمحافظة على الخصوصية وتحديد سن مستخدم الأجهزة الذكية، وعليه يجب الاطلاع على التطبيقات المحملة على أجهزة الأطفال، والتأكد من مناسبتها لأعمارهم، كما يجب تنبيه الأبناء إلى الحذر من إقامة علاقات صداقة مع الغرباء.

وعمل مجلس أبوظبي للتعليم وبالتعاون مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية على تطبيق إجراءات موحدة للإبلاغ عن حلات الإساءة و/أو الإهمال المشتبه فيها والتي من شأنها ضمان التدخل بشكل فوري لحماية الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والذين يدرسون في المدارس التابعة لإمارة أبوظبي (أبوظبي والعين والمنطقة الغربية).

ووفقاً للسياسة فإنه يجب الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها عبر الخط الساخن (116111) او من خلال الرابط الالكتروني التالي المتاح على الموقع الالكتروني لمجلس أبوظبي للتعليم:

https://www.adec.ac.ae/ar/Pages/childabusereportingabu-dhabiedusector.aspx

وفي حال كان الطفل في خطر فوري (خطر إلحاق ضرر جسيم)، فإنه يجب الاتصال بالشرطة فوراً على الرقم 999 ومن ثم إبلاغ مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية في عضون ساعة من اكتشاف الحالة، إضافة إلى ذلك يجب على موظفي المدرسة إبلاغ مدير المدرسة فوراً.

المجلس والمدرسة وأولياء الأمور

ويتولى موظفو المدرسة مسؤولية إبلاغ مدير المدرسة فوراً عن أي حالة إساءة أو إهمال مشتبه فيها يتعرض لها الطلبة فور اكتشافها، إضافة إلى ذلك يقوم موظفو المدرسة بتوعية الطلبة بضرورة وأهمية الإبلاغ عن أي حالة إساءة أو إهمال مشتبه فيها يتعرض لها الطلبة داخل أو خارج المدرسة.

إضافة إلى ذلك، فإن جميع موظفي المدرسة وموظفي المجلس مخولين بالإبلاغ عن كافة حالات الإساءة أو الإهمال المشتبه فيها (التي يقوم بها أي معتدي داخل المدرسة أو خارجها) فور اكتشافها لمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في غضون 24 ساعة من الاشتباه.

كما يلعب أولياء الأمور دوراً كبيراً في حماية أطفالهم وذلك من خلال التعاون مع إدارة المدرسة وموظفيها، فمن المتوقع أن يجيب أولياء الأمور على جميع الاستفسارات المتعلقة بسلوك أبنائهم والأداء الدراسي وبنفس الوقت تقديم آراءهم ومقترحاتهم وإتباع الإرشادات الكفيلة بحماية أبنائهم من الإساءة والإهمال.