مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد (أرشيف)
مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد (أرشيف)
الأربعاء 28 سبتمبر 2016 / 16:32

الأحمد: تصريحات حماس حول استئناف لقاءات المصالحة متناقضة

اتهمت حركة فتح، اليوم الأربعاء، حركة حماس بالتخبط في مواقفها تجاه ملف المصالحة ورغبة دولة قطر في استئناف جهودها باتجاه هذا الملف، بعد تصريحات لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، نفى علمه فيها بوجود مساع ٍ قطرية لعقد لقاء جديد للمصالحة.

وقال مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، عزام الأحمد، "أؤكد أن قطر أرسلت لنا بشكل رسمي قبل عطلة عيد الأضحى عن طريق سفيرنا بأنه آن الأوان لاستئناف اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين حركتي فتح وحماس".

وأضاف "استمعت لبعض تعليقات مسؤولي حماس، وكان آخرها تعليق موسى أبو مرزوق الذي قال فيه، إن لا علم له بالاتصالات القطرية لاستئناف اللقاءات إلا من وسائل الإعلام، ويبدو أن تصريحات حماس متناقضة حول ذلك لأن النائب أحمد بحر خرج بتصريح يأمل به نجاح اللقاء القادم".

وتابع الأحمد أن الاجتماع الأخير تأجل في حينه بناءً على طلب حركة حماس، وأن قطر أبلغتهم استئناف اللقاءات لأن وقتها أصبح مناسباً، مشيراً لجهوزية حركته للعودة لتلك اللقاءات، سواء كانت ثنائية أو على صعيد الكل الوطني.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكد في أكثر من تصريح صحافي عدم علمه بأي جهود قطرية لاستئناف لقاءات المصالحة، وهو ما استغربه أكثر من مسؤول من حركة فتح والذين أكدوا بدورهم أن دولة قطر أبلغتهم نيتها عقد لقاء جديد للفرقاء الفلسطينيين.

وشدد الأحمد على أن الحوار لن يكون جديداً، بل هو الاتفاق على نقطتين فقط والتي توقفت عندها اللقاءات، وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، أو الذهاب مباشرة للانتخابات حتى تشكيل حكومة جديدة، ولا يوجد بحث أكثر من ذلك ولا حاجة لمناقشة لأكثر من ذلك.

ولفت إلى أن "حركة فتح جاهزة، سواء كان الاتفاق حول الحكومة أو إجراء انتخابات مباشرة، بغض النظر عما جرى من تأجيل للانتخابات المحلية"، مؤكداً ضرورة الخروج من قوقعة الانقسام، وأنه آن الأوان لإنهاء هذه "الحالة الشاذة وتوحيد كافة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في شقي الوطن".

وأشار الأحمد إلى ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية في منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع كيفية تحسين أداء المؤسسات الفلسطينية، خاصةً مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ودور حرك فتح والفصائل ومؤسسات المنظمة بهذا الموضوع، وإجراء المزيد من النقاشات بين الكل الفلسطيني من أجل تحقيق هذه الغاية والخروج من دائرة الجمود على الصعيد الدولي.