امتناع 13 صحيفة موريتانية عن الصدور احتجاجاً على تجميد الدعم

وتقول الصحف إنها تمر بظروف مالية صعبة جراء تجميد البند الحكومي وغياب الدعم المالي.

وأوضح بيان صادر عن الصحف المحتجبة أن "الصحافة الورقية المستقلة لعبت دوراً في ريادة الصحافة الحرة في موريتانيا، وشاركت في جميع حركات النضال من أجل الديمقراطية منذ 1991 وتصدت لتحديات قوية متعددة من المصادرة".

وأضاف البيان أن "صندوق دعم الصحافة بصورته الحالية لا يمثل إلا جرعة خفيفة لجسم يعاني من إنهاك قوي، ولم تكن الصحافة تنتظر إلا القرار الإداري بتجميد المليارات الستة التي كانت تحصل عليها على شكل اشتراكات وإعلانات لتدخل مرحلة الإفلاس النهائي".

ودعت صحف موريتانية أخرى إلى عدم الامتثال لقرار الاحتجاب، واعتبرت أن المحتجين من الصحف الخاصة "يبتزون الصحف ويحتكرون الدعم الحكومي بطرق غير شفافة منذ سنوات".

وتوزع الدولة دعماً مالياً سنوياً على الصحافة الخاصة في موريتانيا من خلال صندوق للدعم العمومي للصحافة يزيد على 200 مليون أوقية أكثر من نصف مليون دولار.