عناصر من الجيش السوداني (أرشيف)
عناصر من الجيش السوداني (أرشيف)
الخميس 29 سبتمبر 2016 / 08:47

منظمة العفو تتهم القوات السودانية باستخدام أسلحة كيماوية

اتهمت منظمة العفو الدولية القوات السودانية باستخدام أسلحة كيماوية في هجمات على قرى في إقليم دارفور المضطرب تسببت بمقتل أكثر من مئتي مدني، بينهم أطفال وذلك بين يناير(كانون الثاني) وسبتمبر(أيلول) 2016.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير نشر، اليوم الخميس إن "الهجمات الكيماوية تمت كجزء من الحملة المكثفة للقوات الحكومية ضد متمردي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور في منطقة جبل مره خلال الفترة من يناير(كانون الثاني) وسبتمبر(أيلول) 2016".

وأوردت في تقريرها أن "جمع محققو منظمة العفو ادلة على استخدام متكرر لما يرجح أنه أسلحة كيماوية ضد المدنيين بمن فيهم الأطفال بواسطة قوات الحكومة السودانية في واحدة من المناطق النائية بإقليم دارفور خلال الأشهر الثمانية الماضية".

وقدرت أن "ما بين 200 و250 شخصا قد يكونون ماتوا نتيجة لانفجار الأسلحة الكيماوية أغلبهم أطفال".

وتضمن التقرير صوراً لأطفال أصيبوا في الهجمات وصوراً بالأقمار الصناعية لقرى دمرت ومدنيين فروا من منازلهم، إضافةً إلى مقابلات مع خبراء أسلحة كيماوية.

وأكدت المنظمة إن "الهجوم على جبل مره كان جزءاً من العملية العسكرية للحكومة ضد متمردي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور التي تتهمها الحكومة بنصب الكمائن لقواتها ومهاجمة المدنيين".

وقال مدير أبحاث الأزمات في المنظمة تيرانا حسن في التقرير إن "عشرات الآلاف أجبروا على الفرار من جبل مره منذ أن بدأت الحملة الجوية والأرضية في يناير(كانون الثاني)".

وأضاف أن "الأدلة التي جمعناها موثوقة. أن النظام يشن هجمات ضد السكان المدنيين في دارفور بدون خوف من العقاب الدولي".

وأوضحت المنظمة أن الهجمات على جبل مره ترقى إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال التسبب بعمليات النزوح الكبيرة وقتل المدنيين".