الخميس 29 سبتمبر 2016 / 18:10

شباب الإمارات يجيبون محمد بن راشد

24 - إعداد: علياء شاهين

بعد إطلاق نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لـ "الحوار الوطني للشباب"، في تدوينات له عبر صفحته في تويتر، حيث شدد على التركيز خلال الأيام القادمة على ملف الشباب في الدولة، لمعرفة أحلامهم، وطموحاتهم، وتوقعاتهم وتحدياتهم، استطلع 24 ردود شباب وشابات من الإمارات.

وكان الشيخ محمد بن راشد أكد عبر حسابه ضرورة الاهتمام بالشباب ورفع إنتاجيتهم وزيادة ثقافتهم والارتقاء بطموحاتهم وأحلامهم، وقال "الاهتمام بهم اهتمام بمستقبلنا، وتنميتهم تنمية لدولتنا، نحن دولة شابة ونفخر بشبابنا".

وأضاف "الإخوة والأخوات نعتزم التركيز خلال الأيام القادمة على ملف الشباب في الدولة، أحلامهم، طموحاتهم، وتحدياتهم، ونريد إجراء الحوار الوطني حول الشباب.. ماذا نريد من الشباب؟ وماذا يريد الشباب منّا؟ وكيف نمكّنهم وندعمهم ونفعّل دورهم في وطنهم، وما هي القيم التي نريدها لشبابنا وشاباتنا، وكيف نرفع إنتاجيتهم، ونزيد ثقافتهم، ونرتقي بطموحاتهم وأحلامهم؟".

وفيما يلي إجابات الشباب ممن تحدثوا لموقع 24.

يقول عبد الله علي (30 عاماً) "أول ما خطر ببالي وأنا أقرأ كلمات الشيخ محمد بن راشد، أن أعظم أمنياتي أن يكون لدينا جيل متميز في العلوم بالذات، ورغم أننا نرى نهضة تعليمية رائدة إلا أني أحلم أن يزداد اتجاه خريجي جامعاتنا لأرقى الجامعات على صعيد العالم".

ويلفت علي إلى كون الحكومة الإماراتية قدمت فرصاً مذهلة ودعماً هائلاَ للشباب، وأن المسؤولية على عاتقهم، فيضيف "حين كتب الشيخ محمد بن راشد عبر حسابه على تويتر متسائلاً ماذا يريد الشباب منا، وجدتني أرد في ثقة أن الإمارات قدمت كل شيء يمكن أن نحلم به، وأن الأهم هو رغبة الشباب أنفسهم، ونحن شعب مؤمن بقيادته، ورؤيتها، لذا يتوقف على الشباب مالذي يمكن لهم تحقيقه، هم فقط من يضعون السقف لطموحاتهم".

علامة فارقة .. عواصف المنطقة

ويقول عبد الله الرييسي (30 عاماً): "حلمي الشخصي أن أكون عنصر فاعلاَ في بلادي، وأكون علامة فارقة في تعزيز هويته وثقافته، وأؤمن أن دورنا كشباب أن نجسد حلم القيادة في صياغة مستقبل أجمل".

ويضيف "نحتاج للمزيد من الفرص كشباب إماراتي، ونحلم بتمكين أكبر لنا، والمزيد من التطوير، لكن الأهم برأيي حاجتنا الأساسية لتشكيل شخصية شباب إيجابية ومنفتحة، ونحن في بداية الطريق، ومن الضروري أن نعمل على جعل التسامح والإيجابية أسلوب حياة، والعنصر الثقافي ملح وعلينا تعذيته أكثر في شباب الإمارات،وكل هذه العناصر ستجعلني متيقناً أن الشباب سيكتشفون بل ويوسعون في الفرص المتاحة في الوجود".

ويؤكد الرييسي أن شباب بلاده أثبتوا في ساعة الحزم أنهم جنود لا يشق لهم غبار، وقال: "بعد الأحداث التي عصفت بالمنطقة أثبت شباب الإمارات أنه جاهز للدفاع عن بلاده وإنجازاتها ومستقبلها ومكتسباتها بكل ما أوتي من قوة، والدليل الإقبال والالتزام العميق بالخدمة الوطنية".

وتقول عايشة الزعابي (27 عاماً): "الحوار الوطني للشباب مبادرة مبتكرة كما عهدنا الشيخ محمد بن راشد، ووصل صداها لكل الشباب، وأشعر بالفخر والدفء بانتمائي لهذه الأرض المباركة، وأعتقد أن توفير الحكومة الإماراتية لكل احتياجاتنا وأكثر أمر لا جدال فيه، لذا فالقاعدة الأساسية موجودة بقوة، وعلى الشباب أن يساهموا بأنفسهم بجهد حثيث في القفزات الجبارة للإمارات".

الرقم 1

ويقول إبراهيم عبد الله (23 عاماً): "أحلم بإدارة مشروع تنموي كبير تتبناه الإمارات، وأتمنى أن أكون الرقم واحد في كل ما أقوم به، وأصبح نموذجاً يفخر به الوطن، ويتمنى الآخرون إنجازات مشابهة له".

ويقول عبد الله حمد (26 عاماً): "إحدى أكبر أمنياتي أن أصبح باحثاً اجتماعياً معروفاً، وأحلم بآفاق أوسع تتيح لي تقديم كل طاقتي لرد جميل بلادي، وكذلك تسجيل بحوث لافتة باسم الإمارات".

ويشير منصور النعيمي (23 عاماً) إلى توقعاته بمستقبل البلاد، فيقول: أتوقع أن تكون الإمارات الدولة الأولى على مستوى العالم في جميع النواحي، وأنا اعلم بالفعل أننا حققنا ذلك في قطاعات ونواحي عديدة، لكني أتمنى أن تيمتد هذا لكل الزوايا".

فرص.. أبعد من المريخ
وتقول علياء الهاشمي (25 عاماً): "أتمنى رؤية فرص متاحة أكبر للشباب، حتى من لا يتصفون بقدرتهم على تسويق مهاراتهم أو ذواتهم، ففي الغالب يأخذ الشباب الذين تتوفر لهم بيئة داعمة سواء في أسرهم أو مجتمعهم النصيب الأكبر في النجاح".

وتقول شما ماجد (22 عاماً): "أتوقع من بلادي أن تبقى كما عهدتها دار سلام ورخاء وتنمية، وأتوقع لها مستقبلاً مدهشاً يقوم على الابتكار وحدوده أبعد من المريخ، وأتوقع من قادتنا دوام العزم والرؤى العظيمة، وأحلم أن أنتقل بدوري من إنجاز لآخر كصورة مصغرة للإمارات".