ميركل: لم أغير سياستي بشأن اللاجئين

ومُني حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل بهزائم في انتخابات ولايتين الشهر الماضي، بعد رفض الناخبين لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل وذلك قبل عام فقط من الانتخابات الاتحادية.

واستخدمت ميركل لهجة تصالحية وقالت إنها تتمنى لو استطاعت "إعادة الزمن للوراء سنوات كثيرة" لجعل ألمانيا تستعد لهذا التدفق متحملة بعض من اللائمة في هزائم حزبها.

وقالت ميركل في تصريحات صحافية "إنها تعمل منذ الصيف الماضي بشأن حلول جيدة بالنسبة لألمانيا ولأوروبا".

وتشمل هذه الحلول حماية الحدود الخارجية لأوروبا ومكافحة أسباب هروب المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا.

واعتبرت "إنه بالإضافة إلى ذلك تعين على ألمانيا تنظيم عملية معالجة تدفق اللاجئين".

وأشارت إلى أن "هدفنا هو عدم تكرار حدوث وضع مثل الذي حدث العام الماضي وفي حقيقة الأمر لقد حققنا تقدماً كبيراً خلال الاثنى عشر شهراً الماضية".

ويوم الجمعة عدلت ألمانيا نزولا عدد المهاجرين الذين أخذتهم العام الماضي إلى 890 ألف عن تقدير سابق بلغ 1.1 مليون مهاجر، وقالت "إن نحو 210 آلاف شخص جاؤوا حتى الآن إلى ألمانيا سعياً للجوء في 2016".

وقالت ميركل "إن الهدف الآن هو المضي قدما في إعادة من ليس له حق في اللجوء إلى ألمانيا بالإضافة إلى الاتفاق على حصص قانونية لتوزيع اللاجئين فيما بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بطريقة ملائمة".