جانب من الفيضانات في تونس (أرشيف)
جانب من الفيضانات في تونس (أرشيف)
الأحد 2 أكتوبر 2016 / 20:00

الحكومة التونسية تعاين حجم الخسائر عقب الفيضانات الأخيرة

خلفت الفيضانات الأخيرة بإقليم الساحل التونسي خسائر كبيرة في البنى التحتية ما استدعى رئاسة الحكومة إلى الإعلان عن إجراءات عاجلة اليوم الأحد.

وقطعت الأمطار الغزيرة التي هطلت بكثافة الأسبوع الماضي وحتى يوم الخميس، الطرق بينما تسربت المياه إلى عدة أحياء سكنية في البلاد وتعطلت الدراسة في عدة مدارس.

وسجلت أكبر نسبة من الأضرار في مدينتي المنستير وسوسة بجهة الساحل.

وأعلنت رئاسة الحكومة إثر زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى مدينة المنستير عن بقاء اللجنة العليا للكوارث في حالة انعقاد لمتابعة الأضرار الناجمة عن الفيضانات بمنطقة الساحل و بقية مناطق الجمهورية.

كما أعلنت التدخل الفوري لإصلاح الطرقات وتوفير المستلزمات الضرورية من حشايا وأغطية للعائلات المتضررة وبعث لجنة فنية دون أجل لمعاينة المساكن المتضررة وتقدير حجم الأضرار والتصدعات.

وتشكو تونس جفافاً ونقصاً في المياه هذا العام حيث بلغت نسبة امتلاء السدود حتى شهر أغسطس (آب) الماضي 30%.

وأدى هطول الأمطار بكميات واسعة الأسبوع الماضي إلى إنعاش السدود لكن استمرارها بنفس الوتيرة يثير مخاوف في ظل تدني البنية التحتية في أغلب المناطق الداخلية للبلاد.