الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (أرشيف)
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (أرشيف)
الإثنين 3 أكتوبر 2016 / 01:42

الرئيس اليمني يشيد بتحرير مديرية الغيل بمحافظة الجوف

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة الشعبية وتمكنهم من تحرير مديرية الغيل آخر معقل لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة الجوف، مؤكداً أن هذه الانتصارات تعتبر البوابة لتطهير إقليم سبأ بالكامل من المليشيات الانقلابية وصولاً إلى العاصمة صنعاء.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس اليمني أمس الأحد، بمحافظ محافظة الجوف اليمني العميد أمين العكيمي للاطلاع على سير المعارك وتطورات الإحداث في المحافظة.

كما اطلع الرئيس اليمني هاتفياً من قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي، على المستجدات الميدانية وسير المعارك التي يخوضها الجيش في محافظتي الجوف ومأرب.

وأشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة إلى الانتصارات المستمرة في مديريتي نهم وصرواح..مؤكداً أن معنويات الضباط والجنود مرتفعة والجميع يعمل وفق الخطط المرسومة وبتفاني وتكاتف منقطع النظير وهو ما كان له الدور الأهم في تحقق الانتصارات تلو الانتصارات على الميليشيا الانقلابية.

وكان الناطق باسم الجيش اليمني في تعز العقيد منصور الحساني، قد صرح أن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية وبإسناد من طيران التحالف العربي تمكن من قتل قيادي حوثي وتحرير قرية الخور بالربيعي في منطقة الضباب غرب مدينة تعز.

وقال الناطق في تصريح "لوكالة الأنباء اليمنية" إن الجيش اليمني تمكن من تمشيط المناطق المجاورة لجبل المنعم ونجح في التقدم وتطهير قرية الخور بالربيعي وكبد الميليشيا عدد من القتلى والجرحى ..مؤكداً أن من بين القتلى القائد الحوثي "أبو جابر" و ثلاثة من مرافقيه ولازالت قوات الجيش تحقق نجاحات ومزيداً من التقدم لتحقيق ما تبقى من خطة فك الحصار عن المدينة نحو تحرير كامل للمحافظة.

وتقوم قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية بتمشيط المواقع المحررة في منطقة الغيل بمحافظة الجوف شرقي اليمن في وقت تقوم الفرق الهندسية التابعة للجيش بنزع الألغام والعبوات التي زرعتها الميليشيات الانقلابية قبل فرارها.

وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة اليمني اللواء الركن أمين الوائلي، إن الانتصارات تتوالى في مختلف المناطق.. وقال: "الرأس انتهى وسوف تنتهي بقية المديريات".. مشيراً إلى أن الميليشيا الانقلابية في حالة من اليأس وأنهم يفرون ويشردون من مواقعهم مهزومين مكسورين.

يذكر أن أهالي منطقة الغيل بدأوا بالعودة إلى منازلهم بعد تحريرها من الميلشيات الانقلابية.