وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي(أرشيف)
وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي(أرشيف)
الإثنين 3 أكتوبر 2016 / 10:25

الأصبحي: الانقلابيون لن يفلتوا من العقاب

قال وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، إن انتهاكات الميليشيات الانقلابية في اليمن، تعد من "الانتهاكات الجسيمة التي تصنف على أنها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب"، ومن ذلك "قتلها المدنيين واستهدافها المنشآت الصحية، والآن استهدافها الممرات الدولية"، في إشارة إلى استهداف سفينة الإغاثة الإماراتية، كم أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الإثنين.

وندد الأصبحي باستهداف الانقلابيين للأطفال بشكل ممنهج، سواء عبر القتل المباشر، كما يحدث عبر عمليات القنص، أو عبر التجنيد والزج بهم في النزاعات المسلحة"، معتبراً أن "كل هذه أمور تثبت أن ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، ارتكبت جرائم حرب حقيقية"، مؤكداً أن "أحداً منهم لن يفلت من العقاب"، مشدداً على ضرورة المتابعة الوطنية عبر آليات جادة لاستكمال ملفات الانتهاكات على المستوى الوطني.

وأضاف الوزير اليمني أنه "على المستوى الثاني، فإن كل أو معظم التقارير الدولية بخصوص اليمن غير منصفة، فهي ترصد سقوط الضحايا منذ مارس (آذار) ،2015 وهذا خطأ جسيم، لأن الأساس الحقيقي وأكبر جريمة وقعت في تاريخ اليمن، هي جريمة الانقلاب في سبتمبر (أيلول) ،2014 وقبل وبعد ذلك قتل الأشخاص وتفجير المنازل وبشكل علني وواضح"، مشيراً إلى أن "أعضاء في ميليشيات الحوثي وصالح كانوا يتباهون بجرائمهم أمام وسائل الإعلام وفي شبكات التواصل الاجتماعي".

واعتبر الوزير اليمني أن "قيام بعض منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بحصر الانتهاكات في مرحلة ما بعد مارس(آذار) ،2015 أمر يدخل في النظرة السياسية المنحازة، التي تجعل كل الأرقام بعد ذلك والمعلومات محل شك حقيقياً ومحل عدم مهنية وعدم دقة"، مؤكداً أنه "يمكن التعاطي بجدية مع هذه التقارير لو كانت رصدت الانتهاكات التي حدثت منذ ،2011 أو حتى منذ الانقلاب الدامي في 2014".

وخاضت وزارة حقوق الإنسان في اليمن والمجموعة العربية نقاشات موسعة في جنيف، خلال الأيام الماضية، للوقوف على الانتهاكات الشاملة التي جرت في اليمن منذ 2011 وحتى اليوم.