الإثنين 3 أكتوبر 2016 / 15:02

الإمارات تشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن

يترأس وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير، وفد الإمارات المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المزمع عقدها خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في واشنطن.

ويعقد الطاير مجموعة من اللقاءات الثنائية الرامية إلى تعزيز علاقات الدولة مع صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.

ويضم وفد الدولة المشارك في الاجتماعات محافظ المصرف المركزي مبارك راشد المنصوري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية خالد علي البستاني، وعدداً من المختصين بوزارة المالية والمصرف المركزي.

منصة رائدة
 وأكد الطاير أهمية هذه الاجتماعات كمنصة رائدة للحوار حول القضايا ذات الاهتمام العالمي ووضع حلول شاملة للوصول إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وقال الطاير "يواجه الاستقرار المالي والاقتصادي الكلي على مستوى العالم تحديات كبيرة، مما يتطلب التعاون بين مختلف الجهات والهيئات الدولية والدول لاتخاذ إجراءات لتعزيز النمو الاقتصادي وتفعيل أطر الرقابة الثنائية وتوفير الدعم المالي بالإضافة إلى بناء القدرات اللازمة لتعزيز الاستقرار العالمي وتحقيق نمو مستدام".

التنمية الاقتصادية
وأكد الطاير دعم دولة الإمارات لمختلف الجهود المبذولة لدعم التنمية الاقتصادية العالمية وتقوية النظام المالي العالمي وأيضاً دعمها الدور الفاعل لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في مساندة الدول الأعضاء.

و من المقرر أن يعقد الطاير والوفد المرافق له مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من المسؤولين والمختصين الدوليين ومنهم كرستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور حازم الببلاوي، والمدير التنفيذي للمجموعة العربية الدكتور ميرزا حسن، ورئيسة بعثة مشاورات المادة الرابعة لدولة الإمارات الدكتورة نتاليا، كما سيشارك الوفد في مجموعة من الندوات والجلسات والمنتديات واللقاءات المغلقة بهدف مناقشة القضايا المالية والنقدية الدولية ذات العلاقة.

البنوك الإماراتية
وعلى هامش الاجتماعات السنوية تعقد وزارة المالية وبالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ومركز دبي المالي العالمي، وسوق أبوظبي العالمي "حفل استقبال البنوك الإماراتية" والذي يشارك فيه كل من بنك أبوظبي الوطني، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الإتحاد الوطني، وبنك الشارقة الإسلامي، ومصرف الهلال، وبنك الفجيرة الوطني، وذلك في إطار التزامها بتوفير جميع سبل الدعم للقطاع المصرفي في الدولة والتعريف بالإمكانيات والنجاحات التي حققها والترويج له على الصعيد العالمي.

ويناقش الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين جملة من المواضيع في مقدمتها آلية صياغة الأجندة العالمية للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة والخطط المعتمدة للحد من الفقر وتعزيز الرخاء المشترك وسبل تحسين البنية التحتية في البلدان النامية والسياسات المالية العامة وإدارة الديون في ظل الاقتصاد العالمي المتقلب شاملة أطر تعزيز مشاركة مؤسسات الأعمال وتحفيز تمويل القطاع الخاص ومجموعة المتغيرات في البيئة الاقتصادية والسياسية العالمية بالإضافة إلى أطر معالجة مسببات الهشاشة والصراعات وآثارها والوقاية من الصراعات العنيفة من خلال التنمية.

وتولي الاجتماعات السنوية أيضاً أهمية كبرى لتعزيز مشاركة الشباب في تمويل مستقبل التنمية والاستثمار في السنوات الأولى من الطفولة من أجل تعزيز النمو والإنتاجية وأهمية توفير الوظائف لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمعات، بالإضافة إلى مناقشة دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز النمو الشامل ودراسة تأثيراتها وسبل الاستفادة من قوة الحلول الرقمية لضمان بيئة مواتية للتنمية الرقمية.