• ناحون يشيدون غرفاً طينية في مخيم الركبان (24)
    ناحون يشيدون غرفاً طينية في مخيم الركبان (24)
  • ناحون يشيدون غرفاً طينية في مخيم الركبان (24)
    ناحون يشيدون غرفاً طينية في مخيم الركبان (24)
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 / 02:09

الأردن: نازحو مخيم الركبان يشيدون غرفاً طينية

24- صدام الملكاوي- عمان

بدأ النازحون السوريون في مخيم الركبان، على الحدود الأردنية السورية، شرقي البلاد، بتشييد غرف من الحجارة والطين، بالتزامن مع أنباء ترددت عن طلب الأردن من اللاجئين ترحيل المخيم بعيداً عن الحدود.

وقال الناشط الإعلامي في المخيم، علي التدمري إن "الأهالي في الركبان بدأوا ببناء غرف صغيرة من الحجارة والطين أملاً بأن تحميهم من الحر والشديد والبرد القارص الذي تتميز به الصحراء المقام عليها المخيم".

وأوضح التدمري في اتصال مع 24، أن "الجيش الأردني أبلغ وجهاء المخيم بضرورة الإبتعاد 5 كم نحو الغرب باتجاه مركز إغاثي لتقديم المساعدات، وهو ما رفضه سكان المخيم كافة".

وأضاف أن "سبب إقامة المخيم قرب الحدود الأردنية يأتي كون المنطقة أكثر أمناً، بسبب قرب مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي من الركبان، ما يثير الخوف لدى اللاجئين الذين فروا من مناطق سيطرة التنظيم".

ومن جهتها، قالت مصادر أردنية في حديث مقتضب إن "ما يشاع عن الطلب الأردني إخلاء الركبان، غير صحيح".

والركبان هو تجمع غير نظامي للاجئين سوريين يقع داخل الأراضي السورية على الشريط الحدودي مع الأردن، ويضم عشرات الآلاف من العائلات المهجرة، التي كانت تأمل اللجوء للمملكة التي رفضت ذلك لمخاوف من وجود عناصر إرهابية بين اللاجئين، كون اللاجئين من مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات للاجئين، أسفر عن مقتل 7 وإصابة 13 آخرين في 21 يونيو(حزيران).

وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق إدخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية، لكن الأردن سمح بعد اتفاق مع الأمم المتحدة مطلع أغسطس(آب) الماضي، بدخول مساعدات تكفي شهراً واحداً لنحو 75 ألفاً، لمرة واحدة فقط.