شرطي تركي (أرشيف)
شرطي تركي (أرشيف)
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 / 20:23

الشرطة التركية تداهم وتوقف بث قناة تلفزيونية معارضة

داهمت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، المقر الرئيسي ومركز بث قناة "آي.إم.سي. تي.في." المعارضة وأوقفت بثها.

وأكدت القناة عبر حسابها على موقع "تويتر" قيام عناصر مسلحة من الشرطة بمداهمتها.

والقناة واحدة من أكثر من 20 قناة أصدرت سلطة البث التركية الأسبوع الماضي قرارا بإغلاقها، وهو ما قوبل بإدانة قوية من الجماعات المدافعة عن حرية الصحافة مثل "لجنة حماية الصحفيين".

ومعظم المحطات التي طالها القرار تابعة للأكراد أو ذات توجهات يسارية، ومن بينها قناة أطفال تعرض أفلام رسوم متحركة باللغة الكردية.

واعتبر  المحرر الإخباري في القناة، حمزة أقطن أن "هذا الإجراء يعرقل الحق في الوصول إلى المعلومات، ووصفه بأنه "ضد الديمقراطية وغير مقبول".

كما داهمت الشرطة محطة إذاعة أوزجور، المؤيدة للأكراد ومقرها أيضاً في اسطنبول، وألقت القبض على 17 شخصاً خلال المداهمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء دوجان الخاصة.

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، فرضت تركيا حالة الطوارئ في البلاد. وتلقي الحكومة باللوم في محاولة الانقلاب على الداعية، فتح الله غولن، المقيم بالولايات المتحدة، وأغلقت العشرات من وسائل الإعلام التابعة لحركة "خدمة" التي يتزعمها.

وتحركت الحكومة بشكل متزايد ضد نشطاء وسياسيين ووسائل إعلام كردية، بدعوى أنها على صلة بالمسلحين.

ويقبع نحو 100 من الصحفيين بالسجون في تركيا، وفقا للاتحاد الأوروبي للصحفيين.