الأربعاء 5 أكتوبر 2016 / 16:08

"تنمية المجتمع" تطلق مسابقة أفضل وسيلة تعليمية مبتكرة و لذوي الاعاقة

أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن إطلاق مسابقة أفضل وسيلة تعليمية مبتكرة وأفضل تطبيق مبتكر في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، وذلك ضمن برنامجها في أسبوع الإمارات للابتكار للعام الحالي، والتي تهدف إلى إظهار إبداعات وابتكارات العاملين مع المعاقين من وسائل تعليمية وتطبيقات قاموا بابتكارها وتصنيعها بأنفسهم وتطبيقها على الطلاب من مختلف فئات الإعاقة وكان لها نتائج ذات تأثير ملموس في تقدم الطلاب أو اكسابهم مهارات أو خبرات جديدة.

وتأتي مشاركة الوزارة بأُسبوع الإمارات للابتكار من خلال عدد من الأنشطة والبرامج المتميّزة والمسابقات الهادفة التي تسلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الوزارة في الترويج لدور الإبداع في مجال الابتكار.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية حسين سعيد الشيخ خلال حفل اطلاق الجائزة والذي عقد صباح اليوم الاربعاء في المقر الرئيسي للوزارة بدبي وبحضور أن الوزارة تستهدف من اطلاق المسابقة لجميع العاملين في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة الحكومية والخاصة في كافة أنحاء الدولة، والتي تستقبل مشاركاتهم حتى نهاية شهر أكتوبر(تشرين الأول) الحالي.

أفضل ثلاث
وتابع حسين سعيد الشيخ قائلاً: "ستعرض الوزارة خلال أسبوع الإمارات للابتكار ما تم إنجازه من ابتكارات وتطبيقات تخدم فئة ذوي الإعاقة، مشيراً إلى عرض الابتكارات ورش تدريبة في الابتكار حول تصنيع الوسائل التعليمية لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما سيتم الإعلان عن أفضل ثلاث وسائل تعليمية مبتكرة وأفضل تطبيق متبكر في مجال تأهيل ذوي الإعاقة من قبل لجنة تقييم خارجية والتي تضم متخصصين في مجالي الإعاقة وتصنيع الوسائل التعليمية والابتكار، بالإضافة إلى تكريم مركز ذوي الإعاقة المشارك فيه أكبر عدد من المتسابقين".

وبين حسين سعيد الشيخ أن للمسابقة 18 معياراً يتعين على المشاركين الالتزام بها وهي أن تكون الوسيلة التعليمية أو التطبيق ذات مضمون ابتكاري خارج عن نطاق المألوف وذو أهدف محددة وواضحة، وأمنة وسهلة الاستخدام من قبل جميع العاملين مع الأطفال وأولياء الأمور وتحتوي على معلومات دقيقة وصحيحة وذات محتوى جاذب ومثير لاهتمام الطلبة وتساعد على تحقيق الكثير من الأهداف التربوية في آن واحد، ويمكن استخدامها تبعاً للفروق الفردية بين الطلاب وتوفر على المعلم الكثير من الوقت في إيصال الأهداف التعليمية، على أن يستخدم الطالب من خلالها أكبر قدر ممكن من الحواس وسهلة التنقل بالنسبة للطفل وقابلة للتعديل والتغيير تبعاً للاحتياجات المتنامية، ويمكن استخدامها في نطاق زمني يمتد لسنوات وتتوفر فيها عناصر الدقة والإتقان.