الخميس 6 أكتوبر 2016 / 11:09

"التربية" الإماراتية توقّع اتفاقية لإعداد مناهج الرياضيات والعلوم

أكد وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي، أن مرحلة تطوير التعليم التي شرعت بها الوزارة العام الماضي تدخل فصلاً جديداً ومرحلة استثنائية مهمة، ترتكز على بناء المدرسة الإماراتية وفق معايير عالمية، ووقعت الوزارة أخيراً اتفاقية تعاون مع شركة "ماكغراو- هيل إديوكيشن" المتخصصة في تعلّم العلوم، لإعداد المناهج التعليمية لمادتي الرياضيات والعلوم لجميع المراحل المدرسية من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، وذلك بالنسقين الإلكتروني والمطبوع، تستمر لمدة سبع سنوات بدءاً من العام الدراسي الجاري.

وقال الحمادي، في بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه: "سيشهد العام الدراسي الجديد نقلة نوعية وفارقة في مختلف مكونات المنظومة التعليمية، بدءاً من المناهج الدراسية المطورة والمبتكرة، والأنشطة، والبيئة المدرسية الحاضنة لمواهب الطلبة الإبداعية، مروراً بالهيئات التدريسية التي سعت الوزارة إلى استقطاب صفوة المعلمين سواء من الداخل أو الخارج، وصولاً إلى اعتماد مسارات تعليم وتعلم جديدة للمرحلة الثانوية كفيلة بتخريج طلبة قادرين إلى الولوج للتعليم الجامعي بكفاءة واقتدار".

وتم اختيار محتوى المناهج الدراسية الجديدة استناداً إلى أحدث المواد المتقدمة والشاملة وفق المعايير الأميركية، وبما يتماشى مع الإطار الوطني لمعايير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تم إعداد جميع المواد الدراسية باللغة العربية للعام الدراسي 2016-2017 على أن يتم البدء بتدريسها بدءاً من العام الدراسي الحالي.

وذكر الحمادي أن المواد الدراسية الجديدة التي طوّرتها "ماكغراو-هيل إديوكيشن" تأتي استجابة لمتطلبات عميلة النهوض في التعليم بالدولة، لتوفير نظام تعليمي فعال بما يسهم في تحقيق توجهات الدولة وتطلعات القيادة في إحداث نقلة معرفية والاستثمار في التعليم لبناء مجتمع قائم على المعرفة، مشيراً إلى أن المناهج الدراسية الجديدة خطوة مهمة على صعيد تحقيق أهم مقتضيات الريادة التعليمية، وأن الوزارة حرصت على اختيار شركة عالمية لها باع طويل وقدرات هائلة في مجال التعليم بما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية التي وضعتها الوزارة ضمن استراتيجيتها وخططها التطويرية.

وتوفر "ماكغراو-هيل إديوكيشن" حلولاً تعليمية تركز على النتائج، حيث تقدم محتوى منسّق وأدوات ومنصات تعليمية رقمية للطلبة في الفصول الدراسية لنحو 250,000 معلّم في المراحل العليا، و13,000 منطقة تعليمية من مرحلة ما قبل الروضة، وحتى الصف الثاني عشر، إضافة إلى عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية والمتخصصين والشركات.

وتوزّع الشركة منتجاتها في أكثر من 135 دولة في كل من آسيا والباسيفيك، وأوروبا، والهند، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأميركا الشمالية، بونحو 60 لغة، وتضم "ماكغراو-هيل إديوكيشن" قرابة 4,800 موظف يعملون في أكثر من 35 مكتباً في 28 دولة.

وتقدم شركة "ماكغراو-هيل إديوكيشن" المتخصصة في تعلّم العلوم تجارب تعليمية وفق المتطلبات الشخصية، التي تساعد الطلبة والآباء والمعلّمين والمتخصصين على تحقيق النتائج، وتمتلك عدة مكاتب في أنحاء مختلفة من العالم في كل من أمريكا الشمالية، والهند، والصين، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأمريكا الجنوبية، وتوفر حلولاً تعليمية بـ 60 لغة.