جماعة السماوي تكفر الحاكم، وفي الصورة عملية اغتيال السادات(أرشيف)
جماعة السماوي تكفر الحاكم، وفي الصورة عملية اغتيال السادات(أرشيف)
الخميس 6 أكتوبر 2016 / 12:56

جهادي سابق لـ24: أتباع جماعة "السماوي" التكفيرية لا زالوا موجودين في المجتمع المصري

24 ـ القاهرة ـ عمرو النقيب

رغم وفاة مؤسس جماعة السماوي التكفيرية في الثمانينات عبد الله السماوي، في العام 2009، إلا أن تياره التكفيري الذي يعتمد على تكفير الحاكم والمجتمع ما زال موجوداً، لا سيما في الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حزب الاستقلال الذي يرأسه الناشط الإسلامي مجدي حسين المسجون في تهم متعلقة بالإرهاب في مصر.

وقبيل وفاته تراجع عبد الله السماوي عن أفكاره التكفيرية المبنية على تكفير الحاكم والأنظمة، وفسق الشعوب والمجتمعات وتكفيرها، إلا أن بعض من ينتمون إلى قياداته رغم تراجعه، وقبوله بالمراجعات الكبرى داخل السجون المصرية التي خرج على إثرها، ما زالوا يؤمنون بأفكاره، حيث أصدر القيادي بحزب الاستقلال، القيادي السابق بجماعة "السماوي" طارق لطفي عبد الرحمن، فتوى بتكفير النظام الحاكم في مصر، وطالب جميع علماء المسلمين –حسب قوله- بإصدار فتوى ماثلة.

من جانبه، قال القيادي الجهادي السابق، الدكتور أمل عبد الوهاب، إن تلك الأفكار والفتاوى الشاذة ما زالت موجودة لدى بعض الجهاديين وعلى رأسهم التكفيريين أمثال طارق لطفي عبد الرحمن، الذي أصدر فتوى بتكفير النظام وفسق وكفر المجتمع، لأنه من الغالب لا يتراجع التكفييريون عن عقيدتهم.

وأضاف عبد الوهاب لـ24: "من أهم عمليات السماويين في الثمانينات، الهجوم على نوادي أشرطة الفيديو وحرقها وقتل بعض أصحابها، وكان من بينهم طارق لطفي عبد الرحمن القيادي الحالي بحزب الاستقلال".

وتابع: "كل من انتمى لجماعة السماوي، لا زالوا منتشرين ويكفرون حتى الإسلاميين أنفسهم"، مطالباً الأزهر الشريف التصدي لهذه الأفكار من جديد.