هجوم بسكين في مينيسوتا تبناه تنظيم داعش (أرشيف)
هجوم بسكين في مينيسوتا تبناه تنظيم داعش (أرشيف)
الجمعة 7 أكتوبر 2016 / 08:48

السلطات الأمريكية: منفذ الهجوم على مركز التسوق في مينيسوتا "متطرف"

أعلنت السلطات الأمريكية أمس الخميس أن الأمريكي من أصول صومالية الذي قتل بعدما نفذ هجوماً بالسكين في مركز للتسوق في مينيسوتا في منتصف سبتمبر (أيلول) وأصيب فيه 10 أشخاص بجروح، كان "متطرفاً".

ونشرت السلطات فيديوهات للهجوم الذي شنه في 17 سبتمبر (أيلول) ضاهر أحمد آدن البالغ من العمر 20 عاماً، بالإضافة إلى المواجهة بينه وبين جايسون فالكونير، وهو شرطي لم يكن مناوباً حينها.

وبعيد الاعتداء، تبنى تنظيم داعش الهجوم.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في الاعتداء أنه "عمل إرهابي محتمل".

وأشار العميل الخاص لـ"أف بي آي" ريك ثورنتون أمس في مؤتمر صحافي إلى أن آدن أبدى "اهتماماً متزايداً بالإسلام" في الأشهر التي سبقت الهجوم.

وأضاف أن "أفعاله تتفق مع الفلسفات العنيفة للجماعات الإسلامية".

وأوضح ثورنتون أن المهاجم كان "متطرفاً بتأثير من أحد آخر أو من تلقاء نفسه".

لكن السلطات الاتحادية قالت الخميس "إنها ما زالت تحقق حيال دوافع وحياة آدن".

ولفت ثورنتون إلى أن آدن "انتقل في يوم واحد من كونه تلميذاً ممتازاً بعلامات مرتفعة إلى فاشل في امتحانات الجامعة"، مؤكداً أن الشرطة الفدرالية حاولت الدخول إلى هاتفه بعدما بحثت في بياناته الرقمية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.