جانب من اللقاء(وام)
جانب من اللقاء(وام)
السبت 8 أكتوبر 2016 / 00:53

أمل القبيسي تلتقي رئيس معهد العالم العربي في باريس

بحثت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، خلال زيارة العمل الرسمية التي تقوم بها لجمهورية فرنسا، مع رئيس معهد العالم العربي، جاك لونغ، الذي يتخذ من باريس مقراً له سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجلس والمعهد، من خلال الاتفاق على آلية عمل تعزز من دور المؤسسات البرلمانية في دعم التعاون الثقافي بين مختلف الشعوب، لا سيما بين الدول العربية والدول الأوروبية في العديد من الميادين.

ويعد بذلك المجلس الوطني الاتحادي أول مؤسسة برلمانية على مستوى الدول العربية يؤسس لتعاون وثيق يتم تأطيره مستقبلاً بشكل فاعل، بما يعكس حرص الجانبين على الاستفادة من مجالات التعاون المتاحة، ومن العلاقة المتميزة التي تربط المعهد مع مختلف المؤسسات في دولة الإمارات.

حضر اللقاء الوفد المرافق للدكتورة القبيسي، والذي يضم كل من النائب الثاني لرئيس المجلس عبدالعزيز عبدالله الزعابي، والدكتور سعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد عبدالله المحرزي وسعيد صالح الرميثي، وعزا سليمان بن سليمان و سفير الدولة في فرنسا، معضد حارب مغير الخييلي.

وفي بداية اللقاء، رحب رئيس معهد العالم العربي بالدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها، مؤكداً أهمية هذا اللقاء في تفعيل التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات مع التركيز على الجانب الثقافي، وأشاد بالمكانة العالمية التي وصلت لها دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات، وبما تشهده من نهضة ثقافية ومن اهتمام بالمؤسسات الثقافية والفعاليات، واستضافة وتنظيم الفعاليات الثقافية التي تحظى باهتمام وتقدير عالمي.

وقال إن دولة الإمارات تعد قدوة للدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط في مجال تمكين المرأة وأشاد بالعلاقات الثنائية والتعاون الدائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومعهد العالم العربي، معرباً عن حرص المعهد على تعزيز التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي.

وأشار إلى أن هذا التعاون هو الأول من نوعه للمعهد في التعاون مع برلمان دولة عربية، ونوه إلى أن المعهد يحرص على التعاون مع دولة الإمارات في مجالات المحافظة على التراث، مثمناً أهمية المؤتمر العالمي للمحافظة على التراث الذي سينعقد في ديسمبر(كانون الأول) 2016 في أبوظبي لمناقشة آليات المحافظة على الإرث العالمي، لا سيما في المناطق التي تشهد عدم استقرار وحروباً.

وأعربت الدكتورة القبيسي عن شكرها وتقديرها لرئيس معهد العالم العربي لحرصه على تفعيل التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، وذلك لأهمية الدور الملقى على عاتق المؤسسات البرلمانية، والتي أصبح اليوم في ظل ما نشهده في العالم من تطورات وأحداث وتداعيات مهماً وشاملاً، ويتطلب تفعيله للتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في جميع المجالات، والتي لا شك في مقدمتها المعنية بالتعليم والتراث والعلم والتقنيات وحقوق الإنسان.