رؤساء الاتحادات الخليجية (المصدر)
رؤساء الاتحادات الخليجية (المصدر)
السبت 8 أكتوبر 2016 / 17:46

إطلاق بطولة "تحدي الخليج" لسباقات السيارات للمرة الأولى

أعلن رؤساء هيئات واتحادات رياضة السيارات والدراجات النارية في دول الخليج العربي اليوم السبت، عن إطلاق "تحدي الخليج"، وهي البطولة الأولى من نوعها على روزنامة رياضة السيارات والدراجات النارية الخليجية.

وأعلن عن المشاركة في "تحدي الخليج" كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ودولة الكويت.

ويعد "تحدي الخليج" بمثابة الانطلاقة الأولى للتعاون الخليجي المشترك في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية والخطوة الأولى على طريق بناء شراكات مثمرة في هذا المجال بهدف الارتقاء بالرياضة واستدامتها في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

وصرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات، عضو المجلس العالمي لرياضة السيارات، رئيس اللجنة الدولية للكارتنغ، الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة: "نحن فخورون باطلاق هذه المباردة التي تأتي ضمن العمل الخليجي المشترك بين دول مجلس التعاون الشقيقة في شتى المجالات، إن ما تتمتع به دولنا اليوم من إمكانيات عالية ومتقدمة في مجال رياضة المحركات أصبح محط أنظار دول العالم، ولعل استضافة سباقات الفورمولا واحد منذ العام 2004 في مملكة البحرين واستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لإحدى جولات هذه البطولة العالمية منذ العام 2009 واحتضان بطولات عالمية أخرى في رياضة المحركات أكد للعالم أجمع لما نمتلكه من امكانيات كبيرة، هذا إلى جانب الكوادر التي تتبوء مناصب عليا في لجان الاتحاد الدولي للسيارات تجعلنا نمضي قدماً لتقديم كل ما هو جديد".

وقال رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة لسيارات والدراجات النارية، محمد بن سليّم: "يسعدنا اليوم إطلاق "تحدي الخليج" الذي يعد الخطوة الأولى للاستثمار في مهاراتنا الخليجية الواعدة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية وتطويرها بالشكل الذي يساهم في استدامة هذه الرياضة في دول الخليج".

وأضاف بن سليّم: "تحظى دول الخليج بمكانة مرموقة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية ولديها إمكانيات كبيرة وبنى تحتية مؤهلة لتنظيم واستقطاب أحداث عالمية، منها على سبيل المثال الفورمولا1، بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) وبطولة العالم للدراجات النارية (FIM). وسيكون "تحدي الخليج" إضافة إقليمية مهمة تتيح لنا استثمار العديد من العوامل منها تواجد المتسابقين المشاركين في هذه البطولات العالمية بالمنطقة في ذات الوقت، بما يساهم في تسهيل مشاركة المتسابقين في "تحدي الخليج" بكلفة أقل وكذلك استقطاب المشاركين من كافة أنحاء العالم إلى المنطقة للمشاركة في الحدث. ومن جانب آخر يمكن الاستفادة من تواجد المعنيين بهذه الرياضة من وسائل إعلام ورعاة وشركات تصنيع وغيرهم في المنطقة لتطوير العديد من جوانبها".