الأحد 9 أكتوبر 2016 / 17:19

وزراء ومسؤولون: "عبر عن حبك للإمارات" تعكس قيم المحبة والولاء

أعرب وزراء ومسؤولون عن تقديرهم لمبادرة "عبر عن حبك للإمارات"، مشيدين بجهود القيادة العليا وتوفيرها لمقومات الأمن والرفاهية لجميع القاطنين على أرض الإمارات الطيبة في ضوء وجود أكثر من 200 جنسية يتعايشون في سلام ومحبة، مؤكدين أن الإمارات واحة أمن وسلام، تكرس وتعزز قيم التسامح والعدل.

وقالوا، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن "المبادرة تمثل انعكاساً للتلاحم الوطني الذي يعيشه أبناء الوطن، وعرفاناً وتقديراً بالإنجازات التي تحققت في ضوء سياستها الحكيمة، حتى باتت تتبؤا المراكز الأولى في مختلف المجالات".

رؤية وطنية
وأعتبر وزير الدولة لشؤون التعليم العالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، "مبادرة عبر عن حبك للإمارات رؤية وطنية ومعاصرة تعمق التواصل مع مختلف شرائح المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن حبهم وولائهم الصادق لإمارات العطاء، وقيادتها التي تسعى إلى تحقيق السعادة والرفاهية لأبناء الإمارات وتنشر الخير والمحبة وتدعم العمل الانساني في كافة أرجاء المعمورة".

وأضاف الفلاسي أن "دولة الإمارات استطاعت خلال الـ 44 عاماً، أن تعبر من خلال مسيرتها المضيئة حكاية نجاحها أمام العالم كله، وتظهر مدى اهتمام القيادة العليا بالمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم في جميع المجالات، مما جعلها مثالا يحتذى به، وواحة للتسامح والمحبة أمام العالم، مشيراً إلى أن ما حققته دولتنا من إنجازات شاهد على ذلك، فقد تبوأت المراكز الأولى عالمياً في العديد من المجالات".

قيم الولاء
وقالت وزيرة دولة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي إن "مبادرة عبر عن حبك للإمارات ترسخ قيم الولاء والمحبة للوطن وقيادته العليا وتسهم في تمكين أفراد المجتمع في التعبير عن حب الوطن وقيادتها وتوثيقها ونشرها وفتح قنوات التواصل للتعريف بالأدوار الريادية الإنسانية والتطويرية للدولة وجهودها المتواصلة التي تبذلها عالمياً، كما أنها تعكس مدى الحرص على إشراك أبناء المجتمع الإماراتي في عملية التنمية الإنسانية التي تشكل أحد الأعمدة الرئيسية للنهضة في الدولة، لافته إلى أهمية التعبير عن الرأي والإفصاح عن المشاعر الوطنية الطيبة بما يشكل دافعاً وحافزاً على تحقيق المزيد من الانجازات".

أشاد رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي بالمبادرة الوطنية بهدف إبراز المحبة والتقدير لدولة الإمارات قيادةً وشعباً، مشيراً إلى أنها "تسهم في تمكين المجتمع الطلابي للتعبير عن حبهم للإمارات وقيادتها وتوثيقها ونشرها وفتح قنوات التواصل للتعريف بالأدوار الريادية الإنسانية والتطويرية لدولة الإمارات وجهودها المتواصلة التي تبذلها اقليمياً والعالمي".

تبني القضايا
وأكد الدكتور النعيمي "حرص المجلس على التعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، في تبنيها القضايا والمبادرات الوطنية والتربوية التي ترسخ قيم التعبير عن الحب للوطن وقيادته العليا التي تعمل ليلاً ونهاراً على أن تكون دولة الإمارات من أبرز الدول الريادية المتقدمة عالمياً في المجالات كافة".

وأضاف الدكتور النعيمي أن "مجلس أبوظبي للتعليم يدعم هذه المبادرة الوطنية بتحفيز الطلبة من خلال الأنشطة والبرامج التعليمية للتعبير عن حبهم للوطن وقيادته الرشيدة الذي جعل التعليم في مقدمة أولوياته انطلاقاً من أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية للطلاب، وغرس الوعي الوطني وحب الوطن في نفوسهم من ضمن الأولويات التي تهتم بها القيادة العليا، إلى جانب الحرص على زيادة وعي الأبناء في مجالات الصحة والسلامة والوقاية من الجريمة".

رد الجميل
ودعا الدكتور النعيمي المجتمع الطلابي والعاملين في حقل التعليم وأولياء الأمور إلى إبراز مجالاتهم الإبداعية والابتكارية في التعبير عن حب الوطن، مشيراً إلى إن "إمارات العطاء قدمت الكثير وتستحق رد الجميل من خلال اعمال وابداعات عملية وواقعية لخدمة البشرية جمعاء".

أعتبر المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، "مبادرة عبر عن حبك للإمارات، تمثل ملتقى لمشاعر حب المواطنين والمقيمين ووفائهم لأرض العطاء. وإبراز المحبة والتقدير للدولة قيادةً وشعباً، مؤكداً أن المحافظة على أمن واستقرار الإمارات أكبر دليل على حب الوطن و هو مطلب وهدف الجميع .

مخزون من المحبة
وقال الريسي إن "القاطنين على أرض الإمارات يتوقفون أمام مخزون من المحبة والعرفان والتقدير والود وكل معاني الأسرة في هذا الوطن المعطاء، وطن المحبة الحقيقية التي لا يمكن وصفها أو اختزالها بكلمات".

وقال نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي العقيد يوسف اسماعيل خوري، إن "هذه المبادرة النبيلة تشكل فرصة للجميع للتعبير عن حبهم وولائهم للإمارات قيادةً وشعباً"، مؤكداً بانها "تمثل تعبيراً صادقاً عن الإمارات التي لا توفر جهداً ولا مالاً في سبيل إسعاد المجتمعات الأخرى وتحقيق رفاهيتها كما أنها تشكل تقديراً لهويتنا الإماراتية التي تعكسها السمعة الدولية الطيبة التي حققتها الدولة وأشادت بها المؤسسات الدولية لا سيما مؤشرات السعادة ورفاهية المجتمع، وأهمية التطوع في عمل الخير والأعمال الإنسانية ومساعدة الآخرين تعزيزاً لدور الإمارات الإنساني والخيري والذي مكنها من أن تحصل على المراكز الأولى في المساعدات الإنمائية لعدة سنوات متتالية".

رصيد وطني
وقال نائب مدير عام المنافذ والمطارات بوزارة الداخلية العقيد عبدالله علي الحوسني إن "المشاركة في المبادرة ما هي إلا رصيد وطني يعكس العرفان والجميل تجاه دولة العطاء، ويعزز من دور ومسؤولية كل فرد يعيش على أرضها يكرس مشاعر الانتماء لها ولقيادتها العليا"، مؤكداً أنها "تمثل قناة تواصل مميزة بين أفراد المجتمع ومختلف مؤسسات الدولة، كما أنها تشكل امتداداً لفكر ونهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المتمثل في الحب والإخلاص والعطاء بلا حدود لهذا الوطن، حتى أصبح اسم الإمارات يفرض وجوده، ويشغل موقع ريادي عالمي على المستويات والصعد كافة".

وقال رئيس قسم العلاقات العامة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بأبوظبي الرائد ماجد التميمي إن "المبادرة فرصة جيدة لتعريف الأجيال الجديدة والشباب بمسيرة هذا الوطن والانجازات التي تحققت خلال فترة وجيزة".

وأضاف التميمي إن "الحضور الجماهيري والتفاعل الكبير والحرص على الحضور في هذه المبادرة دليل على الحب الكبير الذي يحمله الجميع من مواطنين ومقيمين لهذه الدولة وقيادتها العليا،  كما أن السمعة الطيبة التي تحظى بها الدولة عالمياً يجعل الجميع أن يضاعف الجهود للحفاظ على هذا النجاح الذي حققته الدولة بفضل من الله وبحكمة من قيادتها العليا".