الإثنين 10 أكتوبر 2016 / 13:45

الإسعاف الوطني الإماراتي يطلق حملة توعوية لتعزيز الثقافة الإسعافية

أطلق الإسعاف الوطني الإماراتي اليوم الإثنين حملة توعوية شاملة لتعزيز ثقافة الإسعاف لدى سكان الإمارات الشمالية من مستخدمي الطريق ومصابي الحوادث وعامة الجمهور، وتوعيتهم حول التعامل الأمثل مع الخدمات الإسعافية المقدمة، وجعلهم شركاء فاعلين في تحقيق تميّز ورقي الخدمة الإسعافية، ومساهمين في إنقاذ حياة الآخرين.

وتتضمن الحملة التي تخاطب الجمهور بشكل مباشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي وتستمر طيلة شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، نشر ثلاثة فيديوهات توعوية قصيرة تحمل رسائل وإرشادات توعوية، بالإضافة إلى العديد من النصائح والرسومات التوضيحية، بما يضمن ايصال الفكرة بشكل واضح ومبسط لكافة فئات المجتمع.

تعزيز الثقافة
ويركز الفيديو الأول على تعزيز ثقافة أفراد الجمهور حول السلوكيات المرورية الصحيحة عند مرور سيارة الإسعاف والتي تضمن عدم التسبب في تأخير وصولها لمواقع الحوادث، من خلال إفساح الطريق وإعطاء الأولوية دوماً لمرور سيارة الإسعاف وعدم عرقلتها أو تأخيرها، وتجنب اتباع مسار سيارة الإسعاف للخروج من زحمة الطريق أو استخدام كتف الطريق المخصص للطوارئ، بالإضافة لعدم الإبطاء أو التوقف لمشاهدة الحوادث المرورية وتأخير حركة السير في الطريق. يمكن مشاهدة الفيديو الأول هنا.

وقال نائب المدير التنفيذي بالإسعاف الوطني، أحمد صالح الهاجري، إن "الجمهور هو شريك رئيس لتعزيز جودة وتميز خدمات الإسعاف الوطني في الإمارات الشمالية، ولذلك نحرص دوماً على نشر ثقافة الإسعاف بين كافة فئات وأفراد المجتمع وترسيخ السلوكيات الأمثل التي تساعدنا على إدارة مواردنا الإسعافية بفعالية أكبر وخدمة الجمهور بأفضل شكل ممكن، مشيراً لالتزام الإسعاف الوطني المستمر بالتواصل المباشر مع الجمهور عبر كافة القنوات المتاحة".

عرض الفيديو
بينما تقدم مقاطع الفيديو الأخرى التي سيتم نشرها خلال الشهر الجاري وعرضها على شاشات سينما فوكس في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، نصائح إرشادية لتوضيح أهمية رقم خدمة طوارئ الإسعاف "998" وتشجيع الاستخدام المسؤول له، والخطوات الواجب اتباعها لتسهيل عمل طواقم الإسعاف وإنقاذ حياة الآخرين عبر التعاون مع غرفة العمليات عند الإبلاغ عن أي حالة طارئة.

وأضاف الهاجري أن إطلاق الحملة التوعوية الجديدة خلال شهر أكتوبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، أتى للتفاعل مع شريحة واسعة من الجمهور خاصةً مع الانتشار والأثر الكبير لمثل هذه القنوات في استهداف مختلف فئات المجتمع، وتحفيز الدور التوعوي الذاتي للأفراد عبر مشاركة ونشر مقاطع الفيديو لتكثيف الأثر المجتمعي.