الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 / 16:32

"الخارجية" توقع مذكرة تفاهم مع كلية محمد بن راشد

وقعت كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مذكرة تفاهم لتعزيز تبادل المعرفة والتدريب، وذلك انطلاقاً من رغبة الطرفين في تعزيز الجهود لبناء جسور التعاون والشراكة حول نقل المعرفة ومشاركتها محلياً ودولياً.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن "توقيع المذكرة يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرامية إلى دفع وتعزيز جهود المؤسسات الإماراتية في إثراء المعارف وتمكين الكوادر الوطنية وبناء شراكات مبنية على المعرفة والخبرات المتراكمة ومشاركة هذه التجارب مع الدول الشريكة في إطار التعاون الفني وبما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات 2021".

وقع مذكرة التفاهم، بحضور وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي محمد مير عبدالله الرئيسي، والرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتور علي سباع المري، وذلك بديوان عام الوزارة في أبوظبي.

شراكة معرفية
وقال الدكتور علي سباع المري أن "توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار الشراكة المعرفية المثمرة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والتي تهدف لتدريب وتمكين الكوادر الوطنية على مختلف المستويات الإدارية والمساهمة في نقل الخبرات الإدارية الإماراتية لمختلف دول العالم من خلال المساهمة في تنفيذ برامج التعاون الفني التي تقدمها الوزارة لمختلف دول العالم".

وأضاف المري أن "توقيع هذه المذكرة يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة والتي تشدد على أهمية العمل على نقل المعرفة ومشاركتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي".

الهدف
وتهدف مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين إلى تعزيز العمل المشترك في مجال البحث العلمي لتطوير الأداء الحكومي والتعاون في مجال تطوير الأبحاث والدراسات والتقارير والإصدارات العلمية ذات الصلة بالتعاون الدولي.

وتتضمن مذكرة التعاون في مجال التدريب والاستشارات الإدارية توفير برامج تدريبية وورش عمل وخدمات إستشارية حول التعاون الدولي للمؤسسات المحلية والدولية، كما تتضمن التعاون في مجال الاتصال المؤسسي من خلال تفعيل قنواته وتوفير قنوات رسمية لتبادل الزيارات المعرفية بين المؤسسات الحكومية المحلية والدولية للاطلاع على التجارب والخبرات المعنية في التعاون الدولي من خلال "مركز الإمارات للمعرفة الحكومية".