الأربعاء 12 أكتوبر 2016 / 09:17

صحف الإمارات: تعهد خطي للمدارس الخاصة بخلو كتبها مما يمس المبادئ

تعتزم الجهات التعليمية الرسمية في دولة الإمارات إلزام القائمين على المدارس الخاصة بتعهد خطي يؤكدون فيه خلو كتبهم مما يمس مبادئ المجتمع المحلي اعتباراً من العام المقبل، وفي خطة تطويرية جديدة ستوفر العاصمة أبوظبي أجهزة لطلب سيارات الأجرة في مناطق انتظار الركاب، كما أوردت الصحف المحلية اليوم الأربعاء أن قطاع الطاقة النظيفة في الإمارات شهد نمواً بنسبة 7%.

55 مليار دولار قطاع الطاقة النظيفة في الإمارات بنمو 7%

دعت وزارة التربية والتعليم، المدارس الخاصة التي تتبع المنهاج الأجنبي والآسيوي الراغبة في اعتماد كتب دراسية جديدة لتدريسها مطلع العام الدراسي المقبل، إلى الالتزام بتعهد خطي يؤكد خلو الكتب التي سيتم رفعها من أي مواد أو نشرات تعارض مبادئ الدين الإسلامي وتقاليد مجتمع الإمارات أو تدعو الى العنصرية وبث الفرقة مهما كان مصدر هذه المواد أو النشرات.

وطالبت إدارات تلك المدارس بالالتزام بتدريس الكتب الدراسية للمواد الإجبارية الثلاث (التربية الإسلامية، اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية) وفقاً للكتب المعتمدة والمقررة من الوزارة.

تعميم

وذكرت صحيفة البيان، أنه "وفقاً للتعميم الذي تلقت إدارات المدارس الخاصة نسخة منه دعت التربية المدارس التي تطبق المنهاج الوزاري الالتزام بتدريس مناهج ومقررات التربية لكافة المواد الدراسية دون استثناء مع الالتزام بشراء الكتب الدراسية من المصادر المعتمدة لدى الوزارة ووفق الطبعات المحدثة، كما حددت الفترة الزمنية لتقديم المعاملات الخاصة بإضافة مراحل دراسية وتغيير أو إضافة منهج دراسي وتعديل أو إضافة على المبنى المدرسي واعتماد الكتب المدرسية بالنسبة للمدارس الأجنبية والآسيوية حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل وأنها لن تقبل أي معاملات تقدم بعد ذلك التاريخ".

خبرة

إلى ذلك، حددت وزارة التربية متطلبات تعيين العاملين في المدارس والمعاهد الخاصة، مشترطة في تعيين مساعد مدير ومشرف مدرسة ومعلم واختصاصي اجتماعي ونفسي شهادة جامعية وخبرة لا تقل عن سنتين بالنسبة للمساعد والمشرف أو ثلاث سنوات خبرة في مجال التدريس أما الاختصاصي فلم يتم اشتراط الخبرة.

وطالبت التربية بتعيين معلمين لمراحل رياض الأطفال والصفوف من أول إلى ثالث بشهادة جامعية أو دبلوم سنتين بعد الثانوية في تخصص الرياض ولطلبة الصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر أن يكون جامعياً وتخصصه يطابق مادة التدريس، وحدد شهادة الثانوية كحد أدنى للهيئة الإدارية.

تنظيم النقل

أكد مدير إدارة تقنية المعلومات في مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي سعيد الرميثي، أن "المركز يدرس حالياً مشروع توزيع أجهزة تربط المستخدمين بمركز الاتصال في مناطق انتظار سيارات الأجرة في أبوظبي"، مشيراً إلى أن "المشروع ضمن الخطط المستقبلية للمركز، وسيتم النظر إلى جميع الفوائد، وإمكانات التطبيق في فترة لاحقة".

وقال الرميثي في حديث لصحيفة الاتحاد إن "مخطط المشروع يتضمن قدرة المستخدم على رؤية موظف مركز الاتصال من خلال (كاميرا سوجد) في مركز الاتصال، في حين يستطيع المستخدم اختيار عدم إظهار وجهه لموظف مركز الاتصال، وبالتالي سيكون هناك تواصل مباشر بين الموظف والمستخدم لطلب سيارة الأجرة، وحجزها عن طريق توزيع هذه الأجهزة في مناطق انتظار سيارات الأجرة من مثل محطات المراكز التجارية، وغيرها من الأماكن الحيوية التي تتطلب وجود هذه الخدمة الذاتية، وفي حال التنفيذ ستكون الخطوة بمثابة وسيلة إضافية لطلب سيارات الأجرة".

وأضاف مدير إدارة تقنية المعلومات في المركز: "حالياً يتم حجز سيارة الأجرة عن طريق الاتصال برقم مركز الاتصال، أو عن طريق استخدام التطبيق الذكي، فيما يعد الجهاز خياراً آخر لمن يفضّل التواصل المباشر مع موظف مركز الاتصال، وستسهم الخطوة في التسهيل على المستخدمين ممن ينتظرون سيارات الأجرة، فالمستخدم لن يحتاج إلى جهاز هاتفه ليتم التواصل، وحجز سيارة الأجرة، بل تحديد مكانه مباشرة، وإخبار الموظف الذي سيتم تخصيصه لغرض التواصل المباشر مع العملاء من مركز الاتصال بالمركز".

الطاقة النظيفة

وصل إجمالي قيمة قطاع الطاقة النظيفة في الإمارات إلى نحو 55 مليار دولار، فيما يتوقع أن يسجل القطاع نمواً بنسبة 7% بنهاية العام الجاري.

وقال العضو المنتدب في شركة "كوانتوم يوروستار انيرجي سلوشنز" ستيفانو مارتيني، في تصريحات لصحيفة الخليج: "اختارت الشركة دولة الإمارات وإمارة دبي لإطلاق مشروع كوانتوم يوروستار انيرجي سلوشنز كومباني، نظراً لمكانتها في مجال الابتكارات وتوفيرها منصة للمنتجات المستدامة لمشاريع الطاقة الخضراء، ولهذا، تعتبر دبي خياراً طبيعياً بالنسبة لنا لاتخاذها كقاعدة لإطلاق عملياتنا في مختلف دولة المنطقة".

وأضاف: "تخصص الشركة بشكل رئيسي في مجال الإنارة الذكية وتوليد الطاقة من خلال الموارد المتجددة، حيث يتمكن العملاء من مالكي الأبنية أو محطات الوقود أو المستودعات في الإمارات من الاستغناء عن الطاقة التقليدية، من خلال نموذج عملنا القائم على توليد الطاقة من أشعة الشمس خلال فترة النهار وتخزينها في بطاريات خاصة".