جنود من البحرية الأمريكية (أرشيف)
جنود من البحرية الأمريكية (أرشيف)
الأربعاء 12 أكتوبر 2016 / 13:25

مسؤولون أمريكيون: أدلة متزايدة على مسؤولية الحوثيين عن قصف المدمرة

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ترى مؤشرات متزايدة على أن المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران وراء هجوم وقع يوم الأحد على مدمرة أمريكية قبالة سواحل اليمن، رغم نفي الحوثيين.

وأضاف المسؤولون -وهم غير مخول لهم الحديث علناً لأن التحقيق في الواقعة ما زال جارياً- أنه "يبدو أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة في عمليات الرصد للمساعدة في توجيه الهجوم الصاروخي على المدمرة".

وذكروا أن واشنطن تحقق أيضاً في احتمال أن تكون محطة رادار تحت سيطرة الحوثيين في اليمن رصدت موقع المدمرة ميسون وهو ما من شأنه مساعدتهم في نقل إحداثيات المدمرة تمهيداً لشن هجوم.

ولم يصب أي من الصاروخين اللذين أطلقا من أراض تحت سيطرة الحوثيين يوم الأحد المدمرة ميسون أو السفينة بونس وهي سفينة شحن برمائية كانت بالقرب من المدمرة. لكن الحادث ينذر بأول تحرك عسكري أمريكي يستهدف الحوثيين حتى وإن اقتصر الأمر على عملية انتقامية واحدة.

ونفى الحوثيون علناً أي دور لهم في الهجوم. وقال دبلوماسي غربي كبير، إن هذا النفي نقل أيضاً في اتصالات خاصة.

ضربة انتقامية
لكن تفاصيل الهجوم إذا ما أكدها التحقيق الأمريكي ستقدم المزيد من الدعم لمزاعم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن "الحقائق تشير بالتأكيد فيما يبدو" إلى تورط الحوثيين. وأشار الجيش الأمريكي أمس الثلاثاء إلى استعدادات محتملة لشن ضربة انتقامية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز في مؤتمر صحافي: "أي شخص يتحرك ويطلق النار على سفن بحرية أمريكية تعمل في مياه دولية يعرض نفسه للخطر".