من فعاليات بيتنا الطبي (من الأرشيف)
من فعاليات بيتنا الطبي (من الأرشيف)
الخميس 13 أكتوبر 2016 / 16:06

"أبوظبي للرعاية الصحية الأولية" يؤكد أهمية تطوير الموارد البشرية

انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات مؤتمر أبوظبي الثاني للرعاية الصحية الأولية الذي تنظمه الخدمات العلاجية الخارجية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من داخل الدولة وخارجها.

وقالت المدير التنفيذي في الخدمات العلاجية الخارجية الدكتورة مريم بطي المزروعي: "يعكس تنظيم هذا المؤتمر مدى أهمية الرعاية الصحية الأولية في أي منظومة صحية، ويشير المؤتمر إلى أهداف شركة صحة الاستراتيجية المتمثلة في استقطاب وتطوير الموارد البشرية المتخصصة عن طريق تنمية قدرات الموظفين وتطويرهم مهنياً، ونظراً لكون العمل الجماعي حجر الأساس لأي نظام متكامل ومتين للرعاية الصحية الأولية جعلنا شعار المؤتمر لهذا العام "بناء الجسور نحو خدمات علاجية متميزة"، كما يتجسد هذا الشعار في صورة جسر الشيخ زايد التي اخترناها للمؤتمر وهو أحد أهم معالم مدينة أبوظبي، هذه المدينة التي تمتاز بالتراث العريق والأماكن السياحية المميزة على مستوى العالم".

وأضاف المدير التنفيذي الطبي في الخدمات العلاجية الخارجية الدكتور عمر الجابري: "نولي في الخدمات العلاجية الخارجية أهمية كبيرة لخدمات الرعاية الصحية الأولية نظراً لكوننا المزود الرئيسي في منظومة شركة صحة، ولذا نحرص على تنظيم هذا المؤتمر بشكل سنوي للبقاء على إطلاع على أحدث المستجدات في هذا المجال، وذلك سعياً منا للتطوير المستمر في تطبيق برنامج بيتنا الطبي الذي حقق حتى الآن نتائج ممتازة ونسعى إلى تحقيق المزيد".

وأضاف الجابري: "حقق المؤتمر في دورته الأولى نجاحاً كبيراً حيث شارك فيه 2310 مشارك، وقمنا هذا العام بإضافة مؤتمر المختبر ليصبح بذلك عدد المؤتمرات 8 وهي: بيتنا الطبي والأسنان والتمريض وطب المناطق النائية وطب المجتمع والصيدلة والأشعة والمختبر، وتعد هذه فرصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية بمختلف تخصصاتهم للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال الرعاية الصحية الأولية، كما تم اعتماد المؤتمر بإجمالي 53.5 ساعة للتعليم المستمر معتمدة من هيئة الصحة في أبوظبي".

وقال الجابر: "قامت الخدمات العلاجية الخارجية بوضع نظام متكامل من مؤشرات الأداء التي يتم متابعتها بشكل مستمر والتي لا تشمل فقط نسبة إجراء الفحوصات الدورية بل أيضاً نسبة تحكم المرضى بالأمراض المزمنة لديهم كالسكري والضغط والربو ونسبة تحويلهم لإجراء الفحوصات الإضافية كفحوصات النظر والكلى والقدم لمرضى السكري، كما يمكّن هذا النظام الأطباء من الاطلاع على المؤشرات الخاصة بهم لتحديد الفجوات".

بيتنا الطبي
وتابع الجابري: "يعد مشروع بيتنا الطبي نقلة نوعية في الرعاية الصحية حيث يوفر رعاية متناسقة ومتكاملة مبنية على علاقة متواصلة بين الطبيب والمريض وعلى بيانات المريض الصحية التي تمكن الطبيب من توفير رعاية صحية محورها المريض".

ولفت الجابري قائلاً: "وعلى المدى الطويل يؤدي تطبيق هذا المشروع إلى تقليل الحاجة إلى رؤية الطبيب الأخصائي وبالتالي يقلل تكاليف النظام الصحي حيث يقوم طبيب الأسرة بتحويل المريض إلى الأخصائي في حال استدعى الأمر ذلك، كما يؤدي إلى التقليل من استخدام الطوارئ وانخفاض معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية وانخفاض وفيات الرضع، وذلك نظراً للمتابعة المستمرة والكشف المبكر عن الأمراض".