مستوطنة عمونا في الضفة الغربية (أرشيف)
مستوطنة عمونا في الضفة الغربية (أرشيف)
الجمعة 14 أكتوبر 2016 / 09:01

إسرائيل تماطل في هدم مستوطنة "عمونا" بالضفة الغربية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الخميس، أن حكومة إسرائيل ستطلب من القضاء مهلة 6 أشهر لهدم مستوطنة عمونا في الضفة الغربية المحتلة والتي باتت مصدر قلق كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ووجد نتانياهو نفسه بين ضغط لوبي المستوطنين الإسرائيليين ومن يدعمهم داخل حكومته من جهة وضغوط المجتمع الدولي وضمنه الحليف الأمريكي، من جهة أخرى.

وتقع مستوطنة عمونا التي يقيم فيها ما بين 200 و300 مستوطن يهودي، في شمال شرق رام الله وهي مستوطنة غير قانونية ليس فقط بموجب القانون الدولي، بل أيضاً وفق القانون الإسرائيلي ذاته.

وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية أن هذه البؤرة الاستيطانية التي بنيت في تسعينات القرن الماضي، أقيمت على أراض فلسطينية خاصة ويجب إزالتها قبل 25 ديسمبر (كانون أول) 2016.

واتفق نتانياهو ووزيراه نفتالي بينيت (تربية) وايلات شكيد (عدل) زعيما حزب "البيت اليهودي" المتطرف، أمس الخميس، على أن يطلبوا من المحكمة العليا تأجيل إزالة المستوطنة لـ6 أشهر، بحسب الصحف المحلية.

ولم تؤكد الحكومة الخبر.

لكن وسائل الإعلام نقلت عن مصادر داخل الحكومة احتجاجها على هذا الاتفاق باعتباره نتج عن ضغوط الحزب المتطرف، بحسب مصادر داخل الحزب.

ويعتبر المجتمع الدولي وجود نحو 600 ألف مستوطن يهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عقبة كبيرة أمام تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.