بوكو حرام الإرهابية (أرشيف)
بوكو حرام الإرهابية (أرشيف)
الجمعة 14 أكتوبر 2016 / 09:21

جيوش "حوض تشاد" تحضر لهجوم نهائي ضد بوكو حرام

اجتمع رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد (نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين) أمس الخميس، في نيامي للإعداد للهجوم "النهائي" ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية، حسبما أفادت الإذاعة النيجرية اليوم الجمعة.

وخلال الافتتاح قال وزير الدفاع النيجري حاسومي مسعودو، إن "الهدف من هذا الاجتماع هو التحضير للمرحلة النهائية من القضاء على بوكو حرام في منطقتنا".

ووفقاً للجيش النيجيري فقد شنت كل من النيجر وتشاد ونيجيريا عمليات عسكرية متزامنة في يوليو (تموز) الماضي ضد معاقل بوكو حرام.

وأكد مسعودو أن هذه "العمليات أتت بنتائج حاسمة، خصوصاً من خلال تحرير مناطق كانت بوكو حرام تحتلها"، مشيراً إلى أنها سمحت أيضاً بـ"تعطيل التدفق اللوجستي" للإرهابيين.

وأردف أن "نتائج عملياتنا العسكرية كانت مرضية إلى حد أننا نشهد عودة لثقة السكان" تزامناً مع "استئناف الانشطة الاقتصادية"، معتبراً أن "الأمل بخروج قريب من حالة الحرب في حوض بحيرة تشاد" بات قريباً.

وقالت نيامي في حصيلة تعود إلى نهاية سبتمبر (أيلول)، إن هذه العمليات التي قادتها القوة الإقليمية الناشطة في حوض بحيرة تشاد، أدت إلى مقتل 14 جندياً نيجرياً، إضافة إلى 123 "إرهابي". وقد تم أيضاً "إلقاء القبض" على "إرهابيين اثنين" فضلاً عن ضبط "كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر".

وسمحت هذه العمليات خصوصاً باستعادة مناطق استراتيجية نيجيرية من قبضة بوكو حرام، هي دماساك وأبادان وغاشاغار.

أما مالام فوتاري، وهي معقل آخر لبوكو حرام قريب جداً من مدينة بوسو النيجرية فقد تم أيضاً "تحريرها" بحسب الجيش النيجري.

وتشن حركة بوكو حرام منذ فبراير (شباط) 2015 هجمات في محيط مدينة ضفة النيجرية المحاذية لشمال شرق نيجيريا معقل المتمردين الإسلاميين.

وتضم منطقة الضفة أكثر من 300 ألف لاجئ ونازح، يعيش آلاف منهم على نفقة سكان محليين فقراء، بحسب الأمم المتحدة.