الجمعة 14 أكتوبر 2016 / 10:41

ملايين التايلانديين يرتدون السواد حداداً على ملكهم

ارتدى ملايين التايلانديين ملابس سوداء، اليوم الجمعة، حداداً على ملكهم الذي تفتح وفاته صفحة من الغموض، في مملكة اعتلى عرشها سبعين عاماً.

وقبل ساعات من الموكب الجنائزي الذي يتوقع أن يحضره آلاف الأشخاص لنقل جثمان الملك، بوميبول ادوليادي، من مستشفى سيريراج إلى القصر الكبير، طغى الأبيض والأسود لونا الحداد في آسيا، على كل تايلاند، من ممارسي رياضة الجري إلى الموظفين المتوجهين إلى مكاتبهم.

ويفترض أن يبدأ الموكب مسيرته عند الساعة 16.00 (9.00 ت غ). وقد أغلق الطريق الذي سيمر به منذ فجر الجمعة.

وبعد ذلك، سيترأس ولي العهد ماها فاجيرالونغكورن المراسم البوذية "لغسل" جثمان والده، المرحلة الأولى من سلسلة شعائر تستمر أشهراً لأعضاء الأسرة الملكية.

وكانت السنوات العشر الأخيرة من حكم بوميبول ادوليادي اتسمت باضطرابات سياسية كبيرة تواجه فيها النخب المتشددة المؤيدة للملكية (أو "الصفر" لون الملكية) وأنصار رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا (رمزهم اللون الأحمر). ووقع الانقلاب في مايو(أيار) 2014 باسم إنقاذ النظام الملكي من قبل الجيش.

وطلب ولي العهد ماها فاجيرالونكورن الذي يفترض أن يخلف والده منحه "بعض الوقت" كي يستعد لتولي العرش. وقال رئيس الوزراء الجنرال، برايوت شان-او-شا، للصحافيين إن "ولي العهد استقبلني وطلب منحه بعض الوقت ليستعد قبل إعلانه ملكاً".

وتبث محطات التلفزيون التايلاندية الجمعة برنامجاً واحداً بالابيض والأسود تعبيراً عن الحزن، بما في ذلك شبكات التلفزيون الدولية مثل الـ"بي بي سي" و"سي ان ان".

وأعلنت الحكومة التايلاندية الجمعة يوم حداد للموظفين وطلبت مجدداً من قطاع "الترفيه" وقف كل نشاطاته لثلاثين يوماً في البلاد التي تشهد عاصمتها عادة حياة ليلية نشيطة.