الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس (أرشيف)
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس (أرشيف)
الجمعة 14 أكتوبر 2016 / 12:51

الرئيس الكولومبي يمدد وقف إطلاق النار مع المتمردين

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس الخميس، أنه مدد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) وقف إطلاق النار مع متمردي حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" مؤكداً أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق جديد" للسلام معهم قبل هذا التاريخ.

وقال الرئيس سانتوس في كلمة بثها التلفزيون: "اتخذت قرار تمديد وقف إطلاق النار الثنائي حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)". وأضاف "لتكن الأمور واضحة هذا ليس إنذاراً ولا مهلة، لكنني آمل في أن تنتهي هذه العملية للتوصل إلى اتفاق جديد، قبل هذا الموعد".

ويأمل الرئيس الكولومبي الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني في تسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ أن رفض اتفاق السلام الذي توصل إليه مع المتمردين في استفتاء.

وقال سانتوس: "سنحصل عليه (السلام). سننجح في إنهاء العنف إلى الأبد وسننجح في إعادة المهجرين إلى بيوتهم لا يمكننا أن نفوت هذه الفرصة".

ويواصل سانتوس الذي منح جائزة نوبل للسلام بعد أيام من رفض الاتفاق الذي ينهي نزاعاً مستمراً منذ 52 عاماً، في استفتاء، اجتماعاته لمنع انهيار اتفاق السلام الذي وقع في 26 سبتمبر (أيلول) مع زعيم حركة التمرد الماركسية تيموليون خيمينيز الملقب بتيموشنكو.

ورحب الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي المعارض للاتفاق الذي يرى أنه يسمح للمتمردين "بإفلات كامل من العقاب"، بتمديد وقف إطلاق النار. وقال لصحافيين "إنها إشارة إيجابية للبلاد ويبدو لي أمراً جيداً".

وإلى جانب اجتماعاته مع اوريبي، التقى سانتوس رؤساء سابقين آخرين بينهم اندريه باسترانا وارنستو سامبر ورجال دين وعدد من ضحايا النزاع المسلح.

وقدم باسترانا وثيقة تقترح بأن يون للقضاء الانتقالي سقفاً زمنياً محدداً وإلا يعتبر تهريب المخدرات جنحة سياسية.