السفارة الإماراتية في واشنطن(أرشيف)
السفارة الإماراتية في واشنطن(أرشيف)
السبت 15 أكتوبر 2016 / 20:25

الإمارات تفتتح قنصليتها الثالثة في الولايات المتحدة ببوسطن

افتتح سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف مانع العتيبة، رسمياً القنصلية الثالثة لدولة الإمارات في مدينة بوسطن - بعد كل من قنصليتي الدولة في لوس أنجلوس وفي نيويورك - وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين.

وقام السفير العتيبة - يرافقه القنصل العام للدولة في بوسطن سالم الشامسي - بقص شريط الافتتاح بحضور الملحق العسكري بواشنطن العميد الركن طيار إسماعيل العوضي، وعدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ومدراء المستشفيات في المنطقة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي.

ورغم أن الافتتاح الرسمي للقنصلية تم هذا الأسبوع، إلا أنها دخلت فعلياً في العديد من الشراكات خلال السنة الماضية، ومنها البرامج التي تهدف إلى زيادة التبادلات وخبرات التعلم بين الطلبة، في كل من الولايات المتحدة والإمارات، مثل "مبادرة القيادة" بجامعة هارفارد والبرنامج التعاوني لمؤسسة مصدر للطاقة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما أن هناك أكثر من 200 طالب إماراتي يدرسون في جامعات نيو إنغلاند بما في ذلك 105 في ولاية ماساتشوستس.

وعلى صعيد العلاقات التجارية، فقد قامت دولة الإمارات بزيادة التبادل التجاري مع بوسطن، حيث وصل إجمالي حجم التجارة إلى حوالي 170 مليون دولار في عام 2015. وفي حديثه، قال القنصل العام للدولة سالم الشامسي، خلال حفل الافتتاح: "إن التواصل الثقافي بين البلدين في نمو متزايد من خلال الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية الأمريكية".

وأضاف: "إن بوسطن ليست فقط المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم بل هي أيضاً موطن لتاريخ الولايات المتحدة الفريد من نوعه، وإنني أتطلع للعمل مع نظرائي ومجتمع الأعمال لتعزيز الكثير من المصالح المشتركة، وبناء صداقة وشراكة طويلة الأمد".

وبالإضافة إلى الخدمات القنصلية العامة تقوم القنصلية بمتابعة شؤون المواطنين القادمين للعلاج من خلال المكتب الطبي بالقنصلية من بينها تقديم الخدمات اللوجستية، مثل الاستقبال والسكن وتوفير إمكانية الحصول على المعدات الطبية الأساسية والتواصل مع الأخصائيين الطبيين المحليين، وهناك حالياً 586 مواطناً بصحبة ذويهم في منطقة بوسطن. وقد قامت دولة الإمارات بعمل شراكة مع مركز نيو إنغلاند للأطفال من خلال افتتاح فرع للمركز بأبوظبي الذي يسعى إلى تطوير برنامج تعليم شامل للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

وقال السفير يوسف العتيبة في كلمة بهذه المناسبة: "إننا نفهم أن هناك الكثير مما يمكن تعلمه من بعضنا البعض في الكثير من القطاعات، بدءاً من الأعمال التجارية والتعليم وحتى الرعاية الصحية والتكنولوجيا"، مبدياً ثقته بأن القنصل العام سيعمل على تحقيق مصالح المواطنين، وتعميق الصداقة القائمة بين البلدين وتأسيس شراكات جديدة.