جنود مصريون(ارشيف)
السبت 15 أكتوبر 2016 / 20:39
صرح خبير عسكري مصري، اليوم السبت، بأن العملية الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء المصرية، والتي أسفرت عن مقتل 12 جندياً وإصابة ستة آخرين، في هجوم استهدف نقطة تأمين، تأتي استمراراً لـ "مخطط تهديد مصر وزعزعة استقرار البلاد".
وقال الخبير العسكري والمدير السابق لمركز دراسات القوات المسلحة المصرية، اللواء جمال مظلوم، عبر الهاتف مساء اليوم، إن مثل تلك العمليات الإرهابية تهدف إلى "زعزعة الاستقرار في مصر وضرب السياحة"، مشيراً إلى أن "أجهزة استخباراتية كبرى" ربما تقف وراء مثل تلك الأعمال التي "تهدف أيضاً إلى تأليب الرأي العام الداخلي على القيادة المصرية".
وأوضح مظلوم أن "الدولة المصرية رغم ذلك متماسكة ومصرة على مكافحة الإرهاب".
وتابع أن مصر ما زالت أمامها فترة للقضاء تماماً على الجماعات التكفيرية في شمال سيناء "لكنها ستنتصر في نهاية المطاف".
يذكر أن قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء تتعرض لهجمات من جانب من تصفهم الحكومة المصرية بأنهم "عناصر تكفيرية" منذ الإطاحة في يوليو(تموز) عام 2013 بالرئيس الإخواني محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الحكومة المصرية على أنها جماعة إرهابية.